الكاتبة جي كي رولينغ

تم إدراجها من قبل صحيفة "صنداي تايمز" في قائمة الأثرياء، حيث بلغت قيمة ثروتها حوالي 560 مليون جنيه استرليني. ولكن مؤلفة هاري بوتر ، الكاتبة جي كي رولينغ ، قد كشفت أنها كانت تتقاضى 15 جنيهاً استرلينياً في الاسبوع كأم عازبة وتكافح من اجل اولادها منذ 20 عامًا.
وقالت رولينغ في خطاب لانتقاد تخفيضات الحكومة لنفقات الآباء والامهات العازبات ، أن "مجموع المبلغ الذي كان يتم دفعه للمؤلفة من قبل الكنيسة كان بالضبط هو المبلغ الذي يجب ان تدفعه حتى لا تفقد متعلقاتها ."
رولينغ ، وهي رئيسة مجموعة Gingerbread ، وهي جماعة تهتم بقضايا الامهات اللواتي لا ازواج لهن ، كتبت بصراحة عن تجربتها الصعبة في الحصول على لقمة العيش والتي أدت إلى كتابتها سلسلة من روايات الأطفال الأكثر نجاحًا في التاريخ.
وقالت: "مثل الغالبية العظمى من الامهات اللواتي ترعين اطفالهن بمفردهن ، لم تكن هذه هي خطتي في الحياة. ولدت ابنتي عندما كنت متزوجة ، ولكن فشل تلك العلاقة اجبرني على العيش بعد ذلك بوقت قصير على المزايا التي تقدمها الدولة في اكثر شتاء برودة شهدته اسكتلندا في السنوات القليلة الماضية ".
كتبت المؤلفة بصراحة تقول عن " تبخر شعورها باحترام الذات ببطء " وهو الشعور الذي عاشته خلال ذلك الوقت، وقالت " ليس لأنني كنت مبدعة أو كاتبة - ولكن هناك كرامة في كسب المال ، وكنت أفعل ذلك لأنني أم عزباء".
وقد شنت هجوما لاذعا على الوصم الاجتماعي للامهات العازبات من خلال استخدام كلمات مثل " طفيلي، " قائلة ان مثل هذه " التصريحات تستنزف الثقة واحترام الذات لدى أولئك اللواتي هنّ في حاجة ماسة ، كما كانت حالتي ، للعودة إلى سوق العمل " .
قالت رولينغ ، التي باعت أكثر من 400 مليون نسخة من قصتها الرائعة التي شكلت الأساس لفيلم هوليوود الأكثر ربحًا في وقتنا هذا ، وقدمت مؤخرا كتاب يستند إلى نص هوجورتس وهي " Beasts And Where To Find Them "، إنها لا تفتخر بأي جزء من حياتها مثل سنوات عملها كأم عزباء".
ودعت الكاتبة التي تزوجت في العام 2001 ، الحكومة للاستثمار في توفير فرص عمل للامهات العازبات عن طريق رعاية الأطفال بأسعار معقولة والتدريب و ساعات العمل المرنة .