لندن - صوت الإمارات
كشفت صحيفة "صن" البريطانية، الأحد، أن ميغان ماركل زوجة الأمير هاري ابن ولي العهد البريطاني، عينت أخيرًا مساعدتين إعلاميتين أمريكيتين معروفتين، بهدف تعزيز صورتها هي وزوجها، بعد تخليهما عن الحياة الملكية والرحيل من بريطانيا للإقامة في الولايات المتحدة.وأشارت الصحيفة نقلًا عن مصادر مقربة من الزوجين، إلى أن ميغان عينت كريستين ويل شيرمر مديرة الاتصالات لديها، وتويا هولناس سكرتيرة إعلامية، في خطوة وصفته الصحيفة بأنها تهدف إلى "إعادة بناء صورتها" بعد رحيل الزوجين من بريطانيا.
وقالت الصحيفة نقلًا عن مصدر: "من الواضح أن ميغان باتت تدرك أنها وزوجها هاري، لم يعودا الزوجين الذهبيين، بعد الذي فعلاه مع الأسرة الملكية البريطانية."وأضافت: "بالنسبة للأمير وليام وزوجته كيت، فهما لم يرتكبا أي خطأ الآن، فيما يتعلق بالأسرة المالكة وبريطانيا، في حين بات الآن يُنظر إلى ميغان وهاري على أنهما زوجان لا يهتمان سوى بنفسيهما؛ تركا العائلة الملكية لمتابعة مصالحهما الخاصة."
ورأت الصحيفة، أن ميغان تأمل الآن بأن تكون قادرة على تغيير الأمور، وإظهار مدى التزامها أمام الناس، بفعل الخير، من أجل أن يروا جانبًا مختلفًا منها أكثر إيجابية.وتابعت: "بالرغم من قرار ميغان تعيين مساعدتين معروفتين، إلا أن ذلك لم يصل إلى حد إدارة أزمة، نظرًا لشعبيتها المقبولة الآن، لكن الحقيقة أن ذلك ليس ببعيد كثيرًا عن أزمة؛ إذ أنها قررت التعامل مع امرأتين طموحتين وذكيتين، تعرفان مصالحها تمامًا."ولفتت الصحيفة، إلى أن ميغان وهاري، سيستمران بالتعامل مع ممثليهما في بريطانيا، وهما خبير العلاقات العامة جيمس هولت، وشركة "سنشاين ساش".وتعرضت ميغان وهاري لانتقادات حادة في بريطانيا، بعد نشر صور لهما، وهما يضعان زهورًا على قبور محاربين أمريكيين في المقبرة الوطنية بمدينة لوس أنجلوس.
وقال الإعلامي البريطاني المعروف، بيرس مورجان: "ما فعلاه هو حيلة علاقات عامة مقيتة.. إنه حقًا أمر مشين أن يتم التعامل مع هذه الذكرى المجيدة كفرصة للعلاقات العامة، وسرقة عناوين الأخبار من أفراد العائلة الملكية، الذين كانوا يقومون بواجبهم في الوطن."ويقيم هاري وميغان وابنهما "ارشي" في لوس أنجلوس، حيث اشتريا منزلًا فخمًا بسعر 14.6 مليون دولار، فيما وقّعا صفقة مع شركة "نتلفليكس" الأمريكية للترفيه، لإنتاج أفلام وثائقية، قد تدر عليهما أكثر من 150 مليون دولار.
قد يهمك أيضا
إطلالة ميغان ماركل كلاسيكية وراقية خلال إحيائها "أحد الذكرى"
تحقيقات في لندن بشأن تورّط مسؤولين قطريين في تهريب شهود سوريين في قضية تمويل الإرهاب