الطالبة ملكة الشويخ

تجري نقابة طلاب جامعة إكسترا، في الممكلة المتحدة البريطانية تحقيقًا مع طالبة فلسطينية بعد أن زعمت في تغريدة لها أنها "فخورة بأن تكون إرهابية" وسط اتهامات لها بأنها قامت بتعليقات معادية للسامية على الإنترنت. وأطلقت نقابة الطلاب في جامعة إكسترا التحقيق في مزاعم معاداة السامية من خلال نائب رئيسها لطلاب الدراسات العليا مع الطلبة ملكة شويخ، البالغة من العمر25 عامًا.

فيما زعمت الحملة الخيرية لمكافحة معاداة السامية بأن الطالبة كتبت تغريدة استفزازية على حسابها قالت: "إذا كان الإرهاب يعني حماية والدفاع عن أرضي، فأنا فخورة بوصفي بالإرهابية. يا له من شرف للفلسطينيين، ونشرت الحملة شريط فيديو يظهر الطالبة ملكة الشويخ، طالبة قانون دولي من غزة، تلقي كلمة في حفل مكافحة الفاشية حيث قالت إنها "فقدت 66 من أفراد عائلتها في يوم واحد" بسبب  العدوان الإسرائيلي.

وأضافت في لقطات الفيديو: 'أنتم تتعاملون مع امرأة لم ولن تشعر يوما أبدا، بالضعف أمام الهجمات المعادية للمسلمين. وسوف تقاوم. وسنقاوم. وسأواصل الكفاح من أجل الحرية والعدالة والمساواة بين شعبي في فلسطين ". كما تحدثت كلمتها أيضا عن الناس يجتمعون معا ضد الفاشية والقمع "بغض النظر عن الدين والعرق". وقالت: "معا نحن أقوى، معا سننتصر. معا عالمنا سيكون أكثر إشراقا وأكثر شمولا لنا جميعا بغض النظر عن خلافاتنا ومن أين أتينا.

ومهما كان ديننا والخلفيات أو العرق. لا يزال بوسعنا أن نختلف ولا يزال بوسعنا أن نحب بعضنا البعض من خلال الخلاف. وأصدر نائب رئيس الجامعة السير ستيف سميث بيانا قال فيه إنه لن يتهاون مع الأعمال معاداة السامية. وأضاف أن الجامعة ملتزمة بالقضاء على أي شكل من أشكال التمييز أو التحرش. وقال متحدث باسم الجامعة: "جامعة إكسترا لديها التزام لا يتزعزع بالتسامح والاحترام والشمولية. وأضاف رئيس النقابة توبي غلادوين في بيان آخر أن النقابة معارضا متحمسا لمعاداة السامية تشعر بالقلق إزاء التقارير الأخيرة.