لندن - صوت الامارات
حلت امس الذكرى الخامسة عشر لزفاف ولي العهد البريطاني الأمير تشارلز من زوجته كاميلا دوقة كورنوال (Camilla Duchess of Cornwall)، ولكن بالتأكيد فإن الذكرى هذا العام تختلف عن الأعوام السابقة خصوصا أنها تأتي في ظل انتشار فيروس كورونا الجديد في المملكة والذي أصاب الأمير وعزله في نهاية شهر مارس الماضي عن زوجته.
في 9 أبريل من عام 2005 تزوج الأمير تشارلز ودوقة كورنوال بعد ثلاثة عقود من قصة حب أثارت الكثير من الجدل وسط الأسرة المالكة والجماهير وتسببت بانفصال الأمير عن زوجته الراحلة الأميرة ديانا.
مراسم الزفاف جرت وفق القانون المدني واختار العروسان حينها قاعة بلدية وندسور للاحتفال بالمراسم والتي تبعد مسافة قصيرة جداً عن قصر ويندسور، لتكون مكان إقامة مراسم الزواج المدني، إذ تبين أنه لن يسمح لهما إقامة مراسم زواج مدنية داخل القصر.
وجرت المراسم في ظل غياب والدي العريس الملكة البريطانية اليزابيت وزوجها الأمير فيليب، وكذلك في ظل غياب والد دوقة كورنوال. أما الأميرين وليام (Prince William) وهاري (Prince Harry) فحضرا الحفل وقاما بدور الشاهدين على مراسم الزواج المدني، كما حضر الحفل حينها أيضا توم باركر باولز (Tom Parker Bowles) ابن دوقة كورنوال.
وبعد الانتهاء من مراسم الزواج المدني أقيمت قداس واحتفالية في كنيسة سانت جورج في قلعة وندسور حضرتها الملكة وزوجها الأمير فيليب (Prince Philip).
إذاً شهد هذا العام احتفالا مختلفا للزوجين بذكرى زفافهما بسبب الظروف الصعبة التي واجهت الأمير تشارلز بعد تعرضه لفيروس كورونا القاتل وشفاءه منه، وخروج زوجته من العزلة الذاتية موخرا.
وللمناسبة نشر حساب Clarence House، الخاص بأنشطة أمير ويلز ودوقة كورنوال، عبر موقع انستجرام، صورة لهما حملا من خلالها كلبيهما بلوبيل وبيث، وعلق قائلاً:" قبل الذكرى السنوية الخامسة عشرة لذكرى زفاف أمير ويلز ودوقة كورنوال غدًا، نشارك هذه الصورة لصاحب السمو الملكي مع كلاب دوقة بلوبيل وبيث".