واشنطن - يوسف مكي
شاركت ماليا أوباما ابنة الرئيس الأميركي السابق، في احتجاج ضد خطط الرئيس الأميركي دونالد ترامب، لإحياء خط أنابيب داكوتا، وذلك خلال فعاليات مهرجان "صندانس" السينمائي في مدينة بارك سيتي بولاية يوتا.
وكان الرئيس السابق باراك أوباما، رفض الكشف عن اختيار ابنته، ماليا، في الانتخابات الرئاسية في نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي عندما صوتت في أول انتخابات لها على الإطلاق، ولكنها كشفت قبل أسبوعين في المؤتمر الصحافي الختامي في البيت الأبيض أنها وشقيقتها ساشا أصيبتا "بخيبة أمل" لفوز دونالد ترامب.
كما كشفت ماليا، يوم الإثنين الماضي، بعد أربعة أيام فقط من ترك والدها المكتب البيضاوي، عن مدى خيبة املها في القائد العام للقوات المسلحة الجديد من خلال الانضمام إلى مسيرة احتجاجية على خططه لإحياء مشروع خط أنابيب داكوتا.
وكانت الطالبة البالغ من العمر 18 عاما، والتي من المقرر التحاقها بجامعة هارفارد في وقت لاحق من هذا العام، واحدة من حوالي 100 شخص تجمعوا في الشارع الرئيسي في مهرجان "صندانس" السينمائي لتعلن عن استياءها مع خطة الرئيس ترامب للمضي قدما في نظام النقل المثير للجدل في ولاية داكوتا.
وتحدت المجموعة تساقط الثلوج العنيفة والأجواء الباردة للقيام بمسيرتهم الاحتجاجية، حيث قاموا بالتجمع ورفع لافتات كتب عليها "موجود. يقاوم. ينهض." وكتب عليها أيضا "قاوم سيطرة الشركات."
وبعد بضع ساعات، كانت ماليا أيضا واحدة من الأفراد الذين تم اختيارهم لحضور الفعالية الخاصة مع ديف آرشامبو رئيس ستاندنج روك سيوكس، وهو الرجل الذي أشاد علنًا في الشهر الماضي بقرار والدها لوضع حد لخط الأنابيب بعد أشهر من الاحتجاجات.
يذكر أن الرئيس السابق، باراك أوباما قد أوقف المشروع في ديسمبر/كانون الأول معلنًا أن الجيش لن يوافق على المشروع الذى من شأنه أن يسمح بعبور خط الأنابيب المقترح تحت بحيرة "اوها" في ولاية داكوتا الشمالية.