رفضت الروائية الإيرانية، رقية كبيري، استلام جائزة فازت بها مؤخراً للاحتجاج على قمع احتجاجات تشرين الأول/ نوفمبر الماضي وقتل للمتظاهرين السلميين في إيران.

وكتبت كبيري في رسالة مفتوحة، السبت، وجهتها إلى "جمعية سينما الشباب الإيرانية" و"مؤسسة الأدب والقصة الإيرانية" اللذين منحاها الجائزة، أنه "عقب الأحداث التي جعلت العديد من الناس في بلدي مفجوعين، أعلن قراري برفض الجائزة والمنحة النقدية ذات الصلة".

وتعود الجائزة إلى مسابقة أقيمت لاختيار أفضل القصص القصيرة للتكيف إلى جانب مهرجان طهران الدولي للأفلام القصيرة الذي انتهى في 14 نوفمبر، أي قبل يوم من اندلاع الاحتجاجات المناهضة للنظام في جميع أنحاء إيران.

"الرقابة في داخلي"
وترتبط "جمعية سينما الشباب الإيرانية" بوزارة الثقافة الإيرانية ولها سبعون فرعًا في جميع أنحاء البلاد، ومقرها في طهران.

وفازت رقية كبيري بالمركز الثاني في المسابقة عن قصتها القصيرة "الرقابة في داخلي"، لكنها رفضت الجائزة احتجاجا على قمع المظاهرات التي انطلقت في البداية ضد زيادة أسعار البنزين، ثم تحولت بسرعة إلى مظاهرات واسعة مناهضة للنظام الإيراني في 28 محافظة من أصل 31 محافظة في البلاد.

وبينما أكدت منظمة العفو الدولية مقتل 208 أشخاص على الأقل، قدرت جماعات المعارضة العدد بحوالي ألف شخص، وهو الرقم الذي أكده مسؤولون أميركيون أيضا.

قد يهمك ايضا

ارتفاع عدد سائقات مترو الأنفاق في إسطنبول إلى 10 سيدات

مسيرات نسائية في باكستان للتنديد بالعنف ضد المرأة والمُطالبة بالمساواة