واشنطن ـ رولا عيسى
رُصدت سيدة، في واقعة غير مسبوقة، تقرأ صحيفة أثناء قيادتها سيارتها أسفل الطريق السريع المزدحم، ويدّعي شاهد الواقعة مارك نيدلي، أنه شاهد سائقة سيارة بيجو 206، وهي تبدو منهمكة في قراءة صحيفة، بينما سجلت سرعها حوالي 60 ميلًا في الساعة خلال حركة المرور ساعة الذروة، وشاهد السيد نيدلي هذا السلوك الذي وصفه "بالغريب "أثناء عودته من عمله متجها إلى منزلة M1 شمالا، الساعة 4:00 عصر يوم 20 ديسمبر/كانون الأول.
وشاهد الواقعة أيضا السيد نيدلي وزميله، الذين صدما بذلك، إذ قاما بتصوير مقطع فيديو للسيدة التي أخفت وجهها عندما علمت بتصويرها، ويقول نيدلي البالغ 44 عاما من هيسل، يوركشاير إنّه "لم نصدق كنا في حالة من الصدمة لرؤية ما كانت تفعله. إنها غبية بالتأكيد، أنا لا أعرف لماذا يشعر أي شخص بالحاجة إلى القيام بذلك أثناء القيادة - الناس الطبيعيين يستمعون إلى الراديو أو شيء من هذا، كنا نضحك عن ذلك لأنه كان سخيفا وغريبا، فكرت فقط، "يا إلهي، هل رأيت حقا ما رأيت للتو؟" "لقد قامت بالآمر لدقيقتين، فالفيديو مدته 30 ثانية فقط ،ولم نتمكن من معرفة هل هناك أي شخص آخر في السيارة معها".
ويقول نيدلي الأب لثلاثة أطفال، إنّه "من الواضح أن حركة المرور المزدحمة والسرعات السريعة لا يبدو أنها تزعجها ، كان هناك ازدحام بحركة المرور، فكانت ساعة الذروة، كنا نقود بسرعة 70 ميلًا في الساعة ومررنا جانبها، كنت في مقعد الراكب وشاهدناها تقرأ الصحيفة، لقد تباطأنا قليلا وانتقلنا إلى الممر التالي، وظهرت في الداخل، إنه أكثر تصرف جنوني شاهدته على الطريق".
ويدّعي أن المرأة حاولت إخفاء وجهها من الكاميرا عندما أدركت أنه يتم تصوريها، وأفاد نيدلي بأنّه "أسافر كثيراً بسبب عملي، وعندما رأيتها قلت "يا إلهي، ما تفعله هذه المرأة؟"، لقد رأيت العديد الحوادث الكبرى، ويمكنك أن ترى ما يمكن أن تفعله مثل هذه الإجراءات، ويأمل السيد نيدلي أنه من خلال مشاركة الفيديو، فإن المرأة، وغيرها ممن قد يميلون إلى الانخراط في مثل هذه الأنشطة على عجلة القيادة، قد يفكرون مرة أخرى في أفعالهم، واختتم "لقد شاركت الفيديو على وسائل التواصل الاجتماعي، والناس قد فكرت للتو،"أنها امرأة غبية "