واشنطن - رولا عيسى
ترك الرئيس الأميركي دونالد ترامب زوجته ميلانيا ترامب خلفه في يوم التنصيب أثناء لقاء الرئيس السابق أوباما، وذلك على خلاف الكثير من الرؤساء السابقين أمثال أوباما وجورج بوش، ومنذ اليوم الأول لترشيحه، يؤكد دونالد ترامب أنه ليس من الأشخاص الذين يهتمون بأدق التفاصيل.
فبدلا من الانتظار لمرافقة زوجته ميلانيا، عند خروجها من السيارة للتوجه إلى البيت الأبيض الأسبوع الماضي لاستقبال أوباما، تركها مسرعًا وصعد الدرج بمفرده، ويأتي هذا السلوك غير المهذب على خلاف أسلافه، الذين انتظروا بهدوء زوجاتهم قبل تحية التنصيب.
ومع ذلك، ظهر ترامب الأسبوع الماضي، متحمسًا للقاء باراك وميشيل أوباما، ما جعلها يترك ميلانيا خلفه، وفي الواقع، تكهن الكثيرون أن تعبير ميشيل أوباما بعدم الرضى، كان مجرد استياء من عدم تعامل ترامب بأدب تجاه زوجته، وبعد أن القى ترامب التحية على كلا من باراك وميشيل أوباما، ابتسم الإثنين أمام الكاميرات.
وعادة يأخذ الرئيس الجديد يد السيدة الأولى ويوجهه لمصافحة الرئيس والسيدة الأولى في معرض التعارف للانتقال السلمي للسلطة، وقد أثارت لغة الجسد بين ميلانيا ودونالد الكثيرين إلى التساؤل حول العلاقة بينهما.
وفي المقابل، كان الرئيس أوباما يكن التقدير والاحترام لزوجته والذي كان واضحا طوال فترة رئاسته، وخلال خطابه الأخير، ذرفت عيناه الدموع شكرًا لها لدورها خلال الأعوام الثماني التي قضاها في المكتب البيضاوي. وعندما تولى جورج دبليو بوش الرئاسة من بيل كلينتون في عام 2001، كان ممسكًا بيد زوجته ويرافقها قبل تحية الرئيس كلينتون.