لندن ـ كاتيا حداد
اضطر قصر باكنغهام إلى تأكيد أن الملكة ما تزال على قيد الحياة بعد أن نشر البعض إشاعة بأنها توفيت جراء أزمة قلبية.
ونفى مصدر ملكي هذه الشائعات، وقال في تصريح صحافي إن "العمل كالمعتاد" بالنسبة للعائلة المالكة، حيث تم تصوير الملكة وهي تنتقل من ويندسور إلى قصر باكنجهام.
ومن المقرر أن تسضيف الملكة إليزابيث 93 عامًا، حفل عشاء للرئيس الأمريكي دونالد ترامب وقادة العالم الآخرين في لندن، لحضور قمة الناتو اليوم.
كما شهدت الملكة على مدار الأيام الماضية عدة مرات، حيث ظهرت أثناء ركوب الخيل مع الأمير أندرو في أرض قلعة وندسور في 22 نوفمبر.
وقدمت يوم الجمعة بيانًا عن هجمات جسر لندن، والذي جاء فيه: "لقد شعرنا أنا والأمير فيليب بالحزن لسماعنا عن الهجمات الإرهابية على جسر لندن، نبعث بأفكارنا وصلواتنا وأعمق مواساتنا إلى كل من فقدوا أحباءهم والذين تأثروا بالعنف الرهيب الذي وقع أمس".
وأضاف البيان: "أعرب عن شكري الدائم للشرطة وخدمات الطوارئ، وكذلك للأفراد الشجعان الذين يعرضون حياتهم للخطر من أجل مساعدة وحماية الآخرين بدون أنانية".
ومن جانبه، أعرب الخبير الملكي ورئيس تحرير رويال تشارلي بروكتور عن أسفه للشائعات، وكتب على "تويتر": "لقد وصلنا إلى ذلك الوقت من العام حيث يتعين علي تبديد إشاعات عن وفاة جلالة الملكة، الملكة لم تمت".
وأضاف:"إنها على قيد الحياة وبصحة جيدة وتتطلع بشدة لاستضافة الرئيس ترامب وقادة العالم الآخرين في قصر باكنجهام يوم الثلاثاء، لحضور حفل استقبال الناتو".
كان قد تداول العديد من المواطنين البريطانيين، رسالة عبر "واتس اب"، تُفيد بوفاة الملكة إليزابيث الثانية؛ مما أصاب العديد من المواطنين بحالة من الذعر.
وأشارت الرسالة التي انتشرت على نطاق واسع، تفاصيل الإرشادات المرسلة إلى الحراس، وتوقيت وسبب الوفاة، وفي حين لم يعلق القصر رسميًا، وقال عدد من الخبراء والمطلعين، إن الإشاعات غير صحيحة تمامًا، ومع ذلك، صدق الكثير من الناس هذه الرسالة، واعتراهم القلق الشديد على ملكتهم.
ونصّت الرسالة: توفيت الملكة إليزابيث الساعة 9:30 صباحًا، بنوبة قلبية، وقال متداولو الرسالة إنه تم التكتم على خبر وفاة الملكة لمدة 24 ساعة".
قد يهمك أيضًا: