لندن - كاتيا حداد
كشفت المذيعة جميلة جميل عن تجويع نفسها عندما كانت مراهقة، حيث تعرضت إلى الظلم بسبب زيادة وزنها، وكتبت ذلك على غلاف "كوزمو" في Tess Holliday.
انتقادات خطيرة تؤثر على الصحة
وتحدثت نجمة التلفزيون ذات 32 عاما على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، لرد تعليقات بيرس مورغان فى برنامج "جود مورنينج" ببريطانيا هذا الأسبوع، حيث انتقد مجلة "كوزموبوليتان بريطانيا" لوضعها عارضة الولايات المتحدة ذات المقاس الزائد الحجم على غلافها الأمامي فى أخر عدد؛ حيث زعم أن عرض وسط العارضة تيس - التي ترتدي مقاسًا أميركيًا 22 - شيء "خطير" و كأن المجلة "تحتفل بالسمنة المرضية"، لكن جميلة أصرت على أن تلك ليست الطريقة لتشجيعهم على أن يكونوا أكثر صحة.
قصتها مع البدانة
وكشف على موقع "تويتر" أنها كانت "بدينة جداً" عندما كانت في سن المراهقة، ولكن وزنها انخفض بسرعة كبيرة لدرجة أنها توقفت عن تناول الطعام للفترات، وألقت اللوم على مروجوا الجسم النحيل لتحولها إلى اتباع نظام غذائي خطير جدًا. وقالت "أتذكر المجتمع جعلني أشعر بالحرج الشديد للذهاب إلى صالة الألعاب الرياضية، وجعلني أكره الطعام وكنت حزينا جدا واشعر بالعار في كثير من الأحيان وذلك لا يؤدي إلى تناول القليل جدا بل الى أكثر من اللازم".
"وكلما شعرت بالسعادة والمساندة والأمان كلما شعرت بالميل إلى العناية بجسدي وعقلي. وأنا مسرورة جدا لتيس عن ظهورها على الغطاء. إنها مبدعة ونحتاج إلى أشخاص مثلها لزعزعة الوصم والعار الذى يحيط بالمقاسات المختلفة".
وبعد تعرضها لحادث سيارة في سن المراهقة، ترك جميلة غير قادرة على المشي من دون مساعدة لمدة عامين، مما أدى إلى زيادة وزنها، وأضافت "لقد كنت أشعر بالخجل من الأكل أكثر من اللازم، إلى تناول الطعام بشكل ضئيل للغاية، ولم ينتظم الحيض في سن المراهقة، وكان هناك احتمالية لتلف عظامي، لأن سوء التغذية يؤدي إلى الاكتئاب، والمشاكل الهرمونية وهشاشة العظام.
ولكن الاعتدال والحب والقبول هو المستقبل".
غلاف مجلة بريطانية
وكان بيرس ينتقد الغلاف العالمي للمجلة البريطانية "صباح الخير" قائلا "إنه الغلاف يشجع السمنة"، وقال "لا ينبغي لنا أن نطمح إلى أن نكون ثقيلي الوزن وفاقى الصحة، سواء كان ذلك بالنحول أو السمينة، ونفس الشيء ينطبق على النساء والرجال.
لكي يضع على غلاف مجلة كوزمو كشيء يطمح إليه فذلك خطير جداً، وبصراحة مضلل".
وشارك في مناظرة نارية مع رئيس تحرير مجلة "لاما" Farrah Stoor، التي دافعت عن الغطاء لتشجيع صورة إيجابية وطبيعية للجسم، وقالت "الخطير هو أن لدينا أزمة بشأن الصحة وصورة الجسم؛ ولكن ذلك عبارة عن غلاف واحد في عالم يبجل النحافة.
انا أرى مثل تلك النساء تمشي مع أطفالها، وهي تعمل من 14 إلى 15 ساعة في اليوم، والسبب في وجودها هو إظهار أن هناك طريقة مختلفة للنظر للأجسام، ونحن نعيش في ثقافة تبجل الرنحافة وهذا مرض وسيرى تلك الصورة شخص ما ويفكر ان هناك أشكال أخرى للبنى أدم وليس كل ما تظهرة الصور حقيقي".