رحّب كلًٌ من جورج كلوني 59 عامًا، وزوجته أمل بحضور التوأم الرائع، وقد أنجبت أمل كلوني، المحامية والناشطة الحقوقية، 39 عامًا، صباح الثلاثاء في إنجلترا، ألكسندر وإيلا، وعبّر جورج عن ذلك معلّقًا بأنّ "الجميع بخير، كل من ألكسندر وإيلا وأمل، وكلهم سعداء وبأحسن حال"، وانتهى الإعلان عن ذلك بجملة مازحة "لقد تعاطى جورج أدوية مهدئة وسيتعافى في غضون أيام قليلة".

وشُوهدت والدة أمل كلوني "باريا"، تتسوّق في شوارع لندن لشراء بعض الهدايا للوافدين الجُدد ألكسندر وإيلا، ورحب الزوجان بالطفلين في مستشفى تشيلسي وستمنستر في لندن، وتوقعت المصادر أن جورج دفع ما يصل إلى 8,520 جنيهًا إسترلينيًا للغرفة الخاصة في جناح  كنسينغتون، ويضُم جناح المشفى الذي وُلدت به "بدلة لارتدائها بعد الولادة" احتفالًا لها بتجربة الولادة، وبالإضافة إلى ذلك فإنَّ الجناح الخاص الوحيد في المستشفى معتمد من  مبادر لليونيسف. 

ويتضمن البرنامج وحدات للتوليد تخضع للمعايير الدولية، كأفضل الوحدات المُستخدمة في مجال رعاية كلًا من الأُمهات والأطفال، وقد انتقى الوالدان الجُدد أسماء معروفة جدًا للتوأمين مثل إيلا وهو أحد الأسماء الفرنسية المأخوذ من اسم ذات أصل ألماني هو "آليا"،  وهو اسم علم مؤنث  ويحتل المرتبة الـ 17 في قائمة أكثر الأسماء شهرة في الولايات المتحدة الاميركية، ويحتل الاسم السادس في المملكة المتحدة.

 وقال الممثل جورج مازحًا إنّه "لم يكن ليتمكن من رؤية ولادة زوجته المحامية، إن كان حضر احتفال جائزة أورورا في مدينة يريفان في "أرمينيا" وهو احتفال كان عليه حضوره لاستلام الجائزة ولكنه تخطاه، وكان الزوجان يتوقعان مجيء التوأم بالفعل، ليصبحا أمًا وأبًا للمرة الأولى، حيث تقابلا عام 2013 وتمت خطبتهما أبريل/نيسان عام 2014 وعُقِد قرانهما وتزوجا سبتمبر/أيلول 2014 في إيطاليا.

 وتابع جورج أنّه "كنت سعيدًا للغاية فلم أكن أعلم أني سأكون أبًا، وسعيدٌ أكثر بأن الحمل كان الخطوة التالية من زواجنا، قررنا أن نكون مسؤولين أكثر بكثير لتجنب حدوث أي خطر، فلن أذهب إلى جنوب السودان بعد الآن، ولن تذهب أمل إلى العراق وستتجنب الذهاب إلى المدن التي تحتوى مخاطر، لم أكن أبالي بذلك من قبل إذا كنت أقول إنه يوجد جانبًا مثيرًا في الذهاب إلى الأماكن التي لم يتواجد بها الصحافيين".