لندن ـ كاتيا حداد
تسعى سمينتثا لوثويت 34البالغة عاما والملقبة "بالأرملة البيضاء" وهى أكثر الارهابين المطلوبين إلى تجنيد الانتحاريين لاستهداف المصطافين هذا الصيف، وأطلق عليها اسم "الأبيض أرملة" بعد أن قتل زوجها المتطرف نفسه و26 آخرين في التفجيرات الانتحارية في لندن عام 2005.
وتحاول سمنتثا، التي نشأت في أيلسبوري في باكينجهامشير، إلى جمع فريق من المتعصبين لمهاجمة المنتجعات الشعبية في جميع أنحاء العالم، وتظهر الاستخبارات التي حصل عليها وكلاء المملكة المتحدة أنها جندت بالفعل عشرات النساء للقيام بمهام إرهابية، بما في ذلك المتحولين من الإسلام إلى التطرف مثلها.
وذكرت تقارير تابعة لصحف الـ "ديلى ميل" و"ديلي ستار صنداي"، أنة يُخشى من قيام لوثويت بتعليم ما يصل إلى 30 إرهابيًا كيفية صنع سترات ناسفة واختيار مواقع لتفجيرها، وتشمل الأهداف المحتملة المملكة المتحدة، اليونان، تركيا، قبرص، كوستاس الإسباني وجزر الكناري، وفقا لرسائل البريد الإلكتروني المشفرة والمكالمات الهاتفية والمخابرات الأجنبية.
وتم ذبح 38 شخصًا في عام 2015، من قبل جماعة "داعش" في إطلاق نار شامل في منتجع ميناء القنطاوي الشهير في تونس، ويعتقد أن لوثويت وراء عشرات من الهجمات الانتحارية في جميع أنحاء أفريقيا والشرق الأوسط.
واعتنقت سمينتثا الإسلام عندما كانت مراهقة وذهبت إلى الزواج من المتطرف المولود في جامايكا جيرمان ليندسي، وجاء لقبها "الأرملة البيضاء" بعد أن قام ليندسي بتفجير نفسه في السابع من يوليو 2005 خلال سلسلة من التفجيرات في أنحاء لندن أسفرت عن مقتل 52 شخصا.