الرياض ـ صوت الإمارات
شهدت العاصمة السعودية الرياض، افتتاح مركز لتوفير فرص عمل للنساء، اعتماداً على خطة لتوظيف أكثر من 3 آلاف امرأة.
وأشار الرئيس التنفيذي في شركة الطاقة العملاقة "أرامكو" السعودية خالد الفالح حول افتتاح المركز الجديد إلى أن "الكثير من العاطلين عن العمل، هن نساء متعلمات،" مضيفاً أن "أكثر من 50% من نسبة الإناث العاطلات عن العمل يحملن شهادات جامعية، بسبب عدم توفر بيئات العمل المختلطة."
ورغم أن النساء السعوديات لا يسمح لهن بقيادة السيارات، إلا أن مهندسة أنثى ترتدي الحجاب وتضع نظارات علمية تثبت لزملائها الذكور أنها قدر التحدي.
ولا يشك أحداً أن صورة جمانة ألموزيل تعد مشهداً نادراً، لإمكانية عمل المرأة في منشأة الغاز "جنرال ألكتريك" في السعودية.
تعتبر جمانة هي الأنثى الوحيدة التي تعمل جنبا إلى جنب مع نظرائها من الرجال في مصنع المنطقة الشرقية العملاق للطاقة.
وقالت جمانة وهي مهندسة ميكانيكية أميركية: "عندما جئت إلى الموقع، كنت أعمل جنباً إلى جنب مع الرجال، وكانوا يطرحون علي الكثير من الأسئلة،" مضيفة: "نحن نساعد بعضنا البعض، ويمكنهم أن يروا أن النساء لديهن القدرة على فهم التقنيات في العمل."
ويبدو التغيير جذريا وعلى قدم وساق في المملكة المحافظة حيث الفصل بين الجنسين يعتبر بمثابة القاعدة، ويوجد امرأة واحدة تعمل بين كل خمس نساء.
وافتتحت مجموعة الاتصالات الهندية "تاتا"، مركزاً للاتصالات تعمل فيه نساء فقط، في السعودية.
ورغم أن هذا يعتبر تطوراً كبيراً في مسار حياة عمل المرأة السعودية، إلا أن هناك استثناء رئيسيا، يتمثل في منع المرأة السعودية من قيادة السيارة للذهاب إلى عملها.