مقاتل من "داعش" يبكي أمام الكاميرا قبل تفجير نفسه في سورية
كشف فيديو جديد ظهر لأول مرة عن أحد مقاتلي "داعش" ويدعى جعفر التايا وهو يبكي بحرقة أمام الكاميرا أثناء جلوسه في عربة مدرعة قبل تفجير نفسه في سورية في 18 أيلول / سبتمبر.
وأفاد خال الفتى الذي رباه، أن ابن شقيقته ولد في جنوب قرغيزستان أحد جمهوريات الاتحاد السوفيتي السابقة عام 1994 وهو يتيم الأم، وأنه رباه منذ طفولته المبكرة، وأنه في عام 2013 طلب الفتى أن يسمح له بالذهاب إلى روسيا، إلا أن آثاره فقدت بعد ذلك ليتضح أنه ذهب في عام 2014 إلى سورية للقتال هناك.
وتابع الخال معلقًا على الفيديو وهو يبكي: "ربما أجبروه على أن يفجر نفسه، أود أن أنصح الآباء أن ينتبهوا لأولادهم أكثر ويراقبوهم باستمرار، فهذه حرب بين المسلمين هناك، لا يوجد شيء اسمه جهاد".
وادعى والد الفتي واسمه طاهر رحيموف، أنه ترك ابنه لجدته لأمه لتربيه بعد أن توفت زوجته، وتزوج ورزق بابنتين وثلاثة أولاد غيره، وأضاف أن ابنه بقي في ذهنه دائمًا ولم ينساه بالرغم من أنه لم يربيه، ولو أنه رباه بنفسه لما حدث له ما حدث.
وتسبب الفيديو الذي يصور جعفر وهو يبكي أمام الكاميرا قبل تفجير نفسه بصدمة في أنحاء العالم، وأظهر شكوكًا حول الطريقة التي يعامل فيها هذا التنظيم مقاتليه، وحول قناعة هؤلاء المقاتلين تجاه ما يقومون به.