المتطرف المزعوم ميميت بيبر

حذر المتطرف المزعوم، ميميت بيبر، عبر موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، الحكومة الأسترالية من توالي الاعتداءات المتطرفة في البلاد خلال الفترة المقبلة، على غرار حادث إطلاق النار الوحشي في باراماتا.

وعاد الشاب البالغ من العمر 23 عامًا من سورية، ويتمتع في الوقت الحالي بحياة هادئة غرب سيدني، وذلك في الوقت الذي ألقي فيه باللوم على الحكومة الأستراليـة لتوفير البيئة الخصبة للتطرف المحلي، عبر اشتراكها في القتال خارج البلاد.

وعَبَر بيبر الحدود التركية متجهًا إلى سورية بصحبة 5 آخرين؛ من أجل الانضمام إلى جبهة النصرة، وهناك نشر صورًا لعمال الإغاثة الجرحى بسبب الاشتباكات، وأخيرًا حذر من تكرار الهجمات على غرار واقعة إطلاق النار من قِبل تلميذ المدرسة فرهاد جبار، الذي يبلغ من العمر 15 عامًا على محاسب الشرطة كورتيس تشنغ.


ووفقًا للخبير في مكافحة التطرف، غريغ بارتون، فمن المرجح أن يكون جبار قد حضر حلقات دينية في مسجد باراماتا قبل تنفيذه الاعتداء الدموي القاتل خارج إحدى المحطات القريبة، حيث أن ذلك المسجد على صلة باثنين من الجماعات المتطرفة وهي دعوى الشارع والشورى أو المجلس، ومن ثم فإن تطرف بيبر قد يكون بسبب إحدى هاتين الجماعتين، غرب سيدني، والتي باتت توصف بالبقعة الملتهبة للتطرف.
وذكرت صحيفة "سيدني مورنينغ هيرالد" أن بيبر كان يحب الشعر وكرة القدم قبل أن يصبح متطرفًا، ولكنه عاد الآن إلى ممارسة حياته بصورة طبيعية في المنطقة برفقة زوجته وطفلته التي تبلغ من العمر عامًا واحدًا.
ويشارك بيبر في فريق أوبرن لكرة القدم، فضلاً عن قضاء الوقت مع عائلة أفضل أصدقائه كانر تيميل، الذي تعرض للقتل في كانون الثاني / يناير العام 2014 وقت أن كان يقاتل مع تنظيم داعش المتطرف.