واشنطن ـ رولا عيسى
تسعى شركة "فورد" إلى تحقيق إنجاز جديد في عالم صناعة السيارات، على غرار ما تفعله "غوغل" أو "بلوكس" عندما يتعلق الأمر بالساعات والهواتف الذكية.
وكشفت الشركة في مؤتمر عقد أخيرًا في كاليفورنيا، النقاب عن أحدث النماذج التجريبية لدراجة كهربائية قابلة للطي يطلق عليها "مودي فليكس".
واعتمد النموذج الجديد للدراجة الكهربائية على التكنولوجيا المستخدمة في دراجات "فورد" السابقة مع إضافة محرك وقود وبطارية وعجلات يمكنها بسهولة أن تناسب المغامرين وكذلك التضاريس المختلفة.
وانضمت "مودي فليكس" إلى دراجات "مودي مي"، و"مودي برو"، التي جرى الكشف عنها أخيرًا خلال مؤتمر عقد في "برشلونة" ضمن خطط "فورد" لتحسين وسائل التنقل.
وتأتي النماذج التجريبية جميعها مزودة بمحرك قدرته 200 "وات" ويمكن طيها لتخزينها بسهولة في القطار أو في صندوق السيارة الخلفي مع وجود بدال مساعد يساعد أصحابها على الوصول إلى سرعات تصل إلى ما يقرب من 15 ميلا في الساعة "25 كيلومتر في الساعة".
وتأتي النماذج التجريبية للدراجات ضمن خطة الشركة واسعة النطاق لجعل السيارات والمركبات الأخرى أكثر تواصلاً عن طريق إضافة أجهزة استشعار خلفية تعمل بالموجات فوق الصوتية لتنبيه السائق بواسطة ذبذبات غير ملحوظة في حال اقتراب أي سيارة منه.
إلي جانب هذا فإن النماذج التجريبية تعمل مع تطبيق يسمى "مودي لينك" ويتوافق فقط مع أجهزة "آي فون 6". ويعد بمثابة جهاز تتبع ملاحي يرسل ذبذبات إلى سائق الدراجة عن طريق المقود لمعرفة متى من المفترض أن يعمل على تغيير الاتجاه. ويعمل التطبيق على تواصل الدراجة مع غيرها من المركبات وإرسال التنبيهات بشأن الطرق والمخاطر وكذلك عرض حالة الطقس وتكلفة مواقف الدراجات ومحطات الشحن.
ويتوافق التطبيق مع الساعات الذكية لإظهار البيانات في الحال بصفة منتظمة للمتسابق، ولم تعلن "فورد" عن خطط فورية لإصدار الدراجة ولكنها قالت إنها ستساعد في اختبار الأفكار المرتبطة بوسائل النقل البديلة.