وجهت الشرطة البريطانية رجل الدين المتشدد إنجيم شوداري البالغ من العمر 48 عامًا، من إلفورد شرق لندن، تهمة الدعوة إلى دعم تنظيم "داعش" المتطرف، وتتم محاسبته على هذا الاتهام منذ 29 حزيزان/ يونيو من العام الماضي، حتى السادس من آذار/مارس، واتهم أيضًا محمد عبد الرحمن(32 عامًا)، من ويتيشابيل شرق لندن في الاتهام نفسه وخلال الإطار الزمني ذاته.

واتهمت الشرطة الاثنين في الدعوة إلى دعم تنظيم "داعش" المتطرف، من خلال محاضرات إلكترونية منشورة على الإنترنت، وأوضحت أن الرجلين محتجزان في القسم تمهيدًا لمثولهم أمام محكمة "ريستمينستير ماغيستراتيس"، الأربعاء، في الساعة الثانية مساء.

وأبرز متحدث باسم الشرطة، أنّه ألقى القبض على الرجلين بواسطة قوات مكافحة التطرف؛ للاشتباه في كونهما أعضاء في التنظيم المحظور في 25 أيلول/ سبتمبر العام الماضي، واستمرت الشرطة في حجزهما خلال جميع مراحل التحقيق، وتم اتهامهما وفق قانون مكافحة التطرف لعام 2000.

وبيّن رئيس الجريمة ومكافحة التطرف في جهاز الإدعاء الملكي سيو هيمينغ، أنّه "بعد التحقيق من قوات مكافحة التطرف في شرطة العاصمة، يمكننا توجيه الاتهام ضد إنجيم شوداري ومحمد عبد الرحمن، وخلصنا إلى وجود أدلة كافية لمقاضاة الرجلين بسبب دعمهم لتنظيم "داعش" المتطرف المحظور بين 29 حزيزان/ يونيو 2014 و 6 أذار/ مارس من هذا العام".

وأضاف هيمنيغ، أنّ كلا الرجلين متهمين في مخالفة المادة 12 من قانون مكافحة التطرف لعام 2000، ويعتقد بأنهما دعوا على دعم تنظيم "داعش" من خلال محاضرات إلكترونية منشورة على الإنترنت، واتخذ قرار محاكمتهم وفقًا لقانون المدعي العام، بدأت الإجراءات الجنائية الآن، ولكل رجل منهم الحق في محاكمة عادلة.