الشرطة البريطانية


حذرت وكالة الجريمة الوطنية في بريطانيا، من أنَّ الجنس عبر الرسائل أصبح سلوكًا عاديًا بين الأطفال يمارس على نطاق واسع، حيث يحقق ضباط حماية الطفل على الأقل في قضية تنطوي على جنس عبر الهاتف بشكل يومي.

وكشفت المحققة زوي هيلتون، بأنَّ الوكالة تتلقى تقارير عن مواقف صعبة وأحيانًا ضارة مرتبطة بالجنس عبر الرسائل، محذرة من أن الهواتف الذكية وأجهزة الكمبيوتر اللوحي والتطبيقات الحديثة تكشف عن أنَّ ذاك السلوك بات عاديًا بالنسبة للمراهقين، إذ يقلدون ما يرونه من أفعال يمارسها البالغون.
وأكدت هيلتون، أنَّه يتم استهداف الأطفال من قبل غرباء حيث يتم ابتزازهم من خلال الصور التي يتم نشرها على موقع التواصل الاجتماعي في حال كانت إعدادات الخصوصية منخفضة ومن ثم تسهل عملية الاختراق، ومع وصول الصور إلى أيدي شخص آخر فإنَّ عمليات الابتزاز تجري وتدعو الأطفال لممارسة أفعال تؤذيهم.
وأوضحت أنَّ من يرسلون الصور يعتقدون بأنها تصل إلى شخص موثوق فيه وغير مدركين بأنَّ هذه الصور يمكن استغلالها على نحو يسبب لهم الكثير من المشكلات.
وفي تقرير صادر العام الماضي فقد أوضح بأنه يتم تحذير الأطفال من إمكانية مواجهة ملاحقة قضائية في المحاكم الجنائية إثر تبادلهم للصور عبر مواقع الإنترنت.