جندي من القوات البريطانية الخاصة

تستعد القوات البريطانية الخاصة لشن هجومين قاتلين على مسلحي "داعش" في العراق وليبيا. ويقود مئات من قوات SAS و SBS هجومًا على مواقع رئيسية للتنظيم المتطرف، بحيث ستنضم للقوات أفواج من فرنسا والولايات المتحدة لشن هجمات برية وجوية لا تستهدف فقط استعادة المنطقة، ولكن قطع دابر القوى المتطرفة من معقلهم السوري في الرقة.

وستنفذ الخطة السرية في غضون أسابيع وتتولى قوات SAS زمام الأمور برفقة 70 ألف جنديا عراقيا وكرديا، في حين تربض الطائرات الأميركية العملاقة B-52 في قاعدة جوية في قطر منذ الأسبوع الماضي قبيل القصف الجوي على مدينة الموصل شمال العراق، ويتم تنسيق الهجمات بمساعدة قوات SAS والتي سيرتدي جنودها في المعركة ملابس طوارئ الحرب الكيميائية.

ويقدم سلاح الجو البريطاني الملكي الدعم للهجمات، كما تستهدف المقاتلات "تورنادو" و"تايفون" قوافل "داعش" التي تحاول الهرب. وأفاد مصدر عسكري مطلع " بأنه ستكون جنودنا في المقدمة لتفكيك "داعش" في شمال العراق وسورية ويستعدون بالفعل للمعركة على الأرض لاستعادة الموصل". وأسفرت الغارات الجوية المخططة لسلاح الجو البريطاني في العراق وسورية عن مقتل ما يقدر ب 25 ألف من مسلحي التنظيم المتطرف.

وتتولى قوات القوارب الخاصة (SBS) مسؤولية الهجوم على مقاتلي "داعش" على السواحل العراقية، حيث تم مؤخرا استهداف حقول النفط، وتشمل الهجمات استخدام طائرات "بريداتور" من دون طيار ومقاتلات "سترايك إيغل F-15". ويؤمل أن تكون الهجمات المتزامنة في كل من العراق وليبيا ضربة كبيرة للتنظيم المتطرف. وأضاف المصدر  العسكري " هدفنا الأن هو الحصول على الموصل واستعادة الرقة والضرب في الوقت نفسه على سرت في ليبيا حتى لا يكون هناك منفذ للتنظيم للهروب" .