الرئيس الأميركي جو بايدن

طالبت عائلة الإيراني-الأميركي، سياماك نمازي، المسجون في إيران ووالده، الذي لم يتمكن من مغادرة البلاد، الرئيس الأميركي، جو بايدن، بجعل الإفراج عنهما شرطا مسبقا في أي اتفاق مع طهران.وألقت قوات الأمن الإيرانية القبض على نمازي، وهو رجل أعمال في منتصف الأربعينات من العمر، في أكتوبر 2015، كما اعتقلت والده، باقر نمازي (84 عاما)، بعد ذلك بشهور عندما حاول زيارة ابنه.وحكم على الاثنين في أكتوبر عام 2016 بالسجن عشر سنوات بتهمة العمل لحساب "حكومة معادية" في إشارة إلى الولايات المتحدة.

وقال شقيق المواطن الأميركي الإيراني المسجون، باباك نمازي، في مؤتمر صحفي على الإنترنت، إن والدهما منع من مغادرة إيران حتى رغم الإفراج عنه من السجن لدواع صحية في 2018 وتخفيف العقوبة في 2020 لتقتصر على الفترة التي قضاها بالفعل.وأضاف: "أسرتي تتوقع ألا يقدم الرئيس بايدن وإدارته أي تنازلات وألا تبرم أي صفقات مع إيران لا تشمل إطلاق سراح والدي وسياماك، هذا يتطلب بالفعل أن يكون شرطا مسبقا".وقال باباك إن أسرتهم تنفي الاتهامات الموجودة إلى شقيقه ووالده وتعتبرهما رهينتين، وأردف أن والده مريض وينبغي السماح له بمغادرة إيران للعلاج الطارئ، مضيفا أن شقيقه سيماك لا يزال مسجونا في سجن إيفين سيء السمعة بطهران.

والأحد أعلن مستشار الأمن القومي الأميركي، جيك ساليفان، أن الولايات المتحدة بدأت اتصالات مع إيران بشأن أمريكيين محتجزين لديها، لكن طهران قالت لاحقا إنها فقط تبادلت رسائل مع واشنطن عبر السفارة السويسرية لدى الجمهورية الإسلامية.وتتزامن هذه الخطوة مع سعي إدارة بايدن لإحياء الاتفاق النووي الموقع بين إيران والدول الكبرى في عام 2015 والهادف إلى منع السلطات الإيرانية من تصنيع سلاح نووي.

قد يهمك ايضا:

مرشحة بايدن لترؤس مكتب الإدارة والموازنة في ورطة

ابن ترامب يحمـِّل سياسات بايدن المسؤولية عن "تجمـُّد" تكساس