صورة لآلة الحرب الروسية الجديدة

يستعد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، لنشر دبابات روبوتية يمكنها تسلق الجدران، في إطار إعادة تجهيز القوات الروسية، ومن بين الأسلحة التي قدمت MCP-300 وهو جرار روبوتي، يمكنه حمل 300 كيلو غرام من المعدات، بسرعة تصل إلى 17 ميلًا/ الساعة، وتم تطوير السلاح الجديد بواسطة قسم أعمال الروبوت في وزارة الدفاع.

وأوضحت صحيفة ازفستيا الروسية، أن الألة الجديدة يمكنها العمل في المناطق المعادية حتى بعد الهجوم النووي والكيميائي والبيولوجي، ويتم تثبيت الأسلحة وأجهزة الاستشعار بها، ويمكنها التحميل والتفريغ أتوماتيكيًا. وأضاف الخبير العسكري أوليغ زيلتونزوخو "يمكن للروبوتات العمل وسط الأنقاض التالفة لأغراض الإنقاذ، وإزالة الألغام، واستكشاف المواد الكيميائية، فضلًا عن قدرتها العالية على عبور البلاد".

ونقلت وكالة أنباء تاس عن نائب رئيس الوزراء الروسي ديمتري روجوزين، اعترافه بأن معدات الحقبة السوفيتية عفا عليها الزمن، وظهر ذلك في الصراع السوري، وأخبر الصحافيين "قمنا بالكثير وأحرزنا تقدمًا تكنولوجيًا كبيرًا، ولكن كل شيء تم تصميمه في الحقبة السوفيتية، ولم نكن سنتمكن من المُضي قُدما باستخدام الابتكارات الوحيدة في الماضي، وأظهرت الحملة السورية أن المستقبل يرتبط بالروبوتات والطائرات من دون طيار. وبيّن روجوزين للطلاب في اجتماع في مدينة تومسك في سيبريا أن الإقليم الروسي كبير جدًا، وليس لديهم عدد كبير للقيامبدوريات في المنطقة، مضيفًا "نحن نتجه إلى الأسلحة الذكية لأننا في حاجة لها".