أحد أعضاء تنظيم "داعش" الأستراليين نيل براكاش

ادّعى أحد أعضاء تنظيم "داعش" الأستراليين نيل براكاش، أنّ إسلاميين أُجبروه على أن يُصبح مجندا متطرّفًا، وتورّط الرجل المولود في مدينة ملبورن في العديد من المؤامرات المتطرّفة الأسترالية قبل مغادرته البلاد للانضمام إلى التنظيم في عام 2013

 وقال براكاش أمام محكمةٍ تركية إنّه لم يكن على خبرةٍ كافيةٍ بتنظيم "داعش" الذي هدده بالقتل إذا غدر به، وفقًا لما ذكرته وكالة "Fairfax Media"، مشيرًا إلى أنّه "كل ما أردت هو الذهاب إلى سورية والعراق للإسلام الحقيقي، وعندما ذهبت للانضمام إلى التنظيم كنت مسلمًا جديدًا، لم يكن لدي أي معرفة ما هو الإسلام، لذلك اعتقدت ما قالوا لي هو الإسلام، عندما تعلمت المزيد عن الإسلام، أردت أن أتركهم".

 وظهر مغني الراب الفاشل في المحكمة عبر اتصال فيديو من سجن أمني مُشدد في غازي عنتاب في تركيا حيث يقبع في السجن منذ عام بعد اعتقاله في أثناء عبور الحدود التركية، ويُعتقد أنَّ براكاش كذب وقدم وثائق مزورة في جلسات المحكمة السابقة بالقرب من الحدود السورية.

 ويعتقد أنَّ المتطرّف سيئ السمعة كان قناة رئيسية للمقاتلين الأجانب المُسافرين إلى مناطق داعش، ويرتبط براكاش بعددٍ من المؤامرات حيث ذُبح العديد من الأستراليين، بما في ذلك مؤامرة يوم انزاك لقطع رأس ضابط شرطة في أبريل/ نيسان عام 2015، وطالبت أستراليا رسميًا تسليم براكاش لمواجهة عدد من الاتهامات المتعلقة بالإرهاب العام الماضي بيد أن براكاش، البالغ من العمر 26 عامًا يريد أن يُسلم إلى دولة إسلامية.

 ويُعد براكاش مطلوبًا في الولايات المتحدة وبريطانيا وإسرائيل وتركيا وأستراليا، وذلك بسبب دوره في التنظيم المتطرّف، وذُكر أنَّ مسؤولًا في السفارة الأسترالية استمع إلى المحكمة بصفة مراقب، وكان براكاش قد أعيد اعتقاله في السجن تحت اشتباه المدعى العام الشديد بأنَّه قد يهرب وسيبقى خلف القضبان حتى جلسة الاستماع القادمة يوم 26 ديسمبر/كانون الأول.