النووي

قال سفير إيران الدائم في المنظمات الدولية في فيينا، كاظم غريب آبادي، إن الجمهورية الإسلامية "تمتلك عدة خيارات في الشان النووي وليس التعاون فقط".وحسب وكالة "فارس" الإيرانية، أشار غريب آبادي في تصريح أدلى به للصحافيين، الثلاثاء، إلى "شفافية إيران الكاملة في برنامجها النووي السلمي وأن عددا كبيرا من عمليات التفتيش جرت في إيران من قبل الوكالة الدولية للطاقة الذرية وقال إن التعاون لا يعد خيار إيران الوحيد في ضوء الظروف غير المناسبة المحيطة بالاتفاق النووي وعدم تنفيذ الطرف الأوروبي التزاماته من جانب وخطط أميركا لمتابعة إجراءاتها الهدامة الأخرى في مجلس الأمن وخارجه بصورة أحادية".

وأضاف أن إيران تمتلك عدة خيارات تشمل التعاون، والعودة لالتزامات الضمان، ومراجعة هذه الالتزامات، حيث ستختار أحدها وفقا لإجراءات الأطراف الأخرى.

وتابع السفير الإيراني، أن 21 في المئة من إجمالي عمليات التفتيش التي قامت بها الوكالة الدولية للطاقة الذرية خلال العام 2019 كانت متعلقة بإيران وكذلك أكثر من 90 في المئة من عمليات التفتيش التي جرت في الدول الـ62 الأعضاء فيها، لتأتي مرة أخرى في صدارة الدول في هذا المجال.

وأضاف أن الوكالة الدولية للطاقة الذرية قامت في العام 2019 بـ466 عملية تفتيش (ما يعادل 1200 شخص/ساعة) بين الدول الأعضاء في هذه المجموعة، من ضمنها 432 عملية تفتيش لإيران (ما يعادل 1103 شخص /ساعة) أي 92 في المئة من عمليات التفتيش لدول هذه المجموعة و20 في المئة من إجمالي عمليات التفتيش على الصعيد العالمي.
وقال غريب آبادي، إن الوكالة أجرت 45 عملية تفتيش مكملة في العام 2019 بين دول مجموعة الـ62 ، منها 33 في إيران أي ما يعادل 73 في المئة بين دول المجموعة و24 في المئة على الصعيد العالمي.

قد يهمك أيضًا 

الرئيس دونالد ترامب أمام معضلة الاختيار بين فلاديمير بوتين ورجب طيب إردوغان

دونالد ترامب غير مبالي بتحذير المخابرات الأميركية حول تدخل روسيا في الانتخابات