البريطانية ليندسي لسانديفورد

تنتظر البريطانية ليندسي لسانديفورد، البالغة من العمر 58 عامًا، تنفيذ حكم الإعدام رميًا بالرصاص في بالي، بعد أن اتُهمت بتهريب مواد مخدرة، في الوقت الذي سيتم إعدام صديقها المُقرب أندرو تشان هذا الأسبوع مع ثمانية سجناء آخرين في إندونيسيا.

وتعهدت الدولة بإعدام 58 من الأجانب المتهمين بتهريب المواد المخدرة قبل حلول نهاية العام الحالي، وتتوقع سانديفورد أن تكون في الدفعة التالية.

وعبّرت عن حزنها لقرب إعدام تشان، مشيرة إلى أنه ساعدها على التأقلم في السجن وقت إصدار العقوبة، بعد أن حُكم عليه بالإعدام عام 2005 قبلها بعدة سنوات.

وأوضحت أن تشان أخبرها قبل نقله إلى منطقة تنفيذ الإعدام "أنا لا أخاف أن أموت لكنني خائف من الرصاص"، وكتب لها خطابات أكثر من مرة منذ نقله إلى الجزيرة.

وحث تشان في رسالته الأخيرة لسانديفورد أن تستمر في  "قراءة الكتاب المقدس" وأضاف "ستجدين راحة كبيرة في الكلمات، ولديكِ مكان في قلبي، يا صديقتي. وأرسل إليكِ الكثير من الحب والصلوات".

وأضافت سانديفورد "ساعدني أندرو بشكل لا يصدق وساعد أي شخص  يحتاج حقا للمساعدة داخل السجن."

واعترفت سانديفورد، من شلتنهام، بتهريب مواد مخدرة بقيمة 1.6 مليون جنيه إسترليني من بانكوك إلى بالي عام 2012، وتابعت "اعترفت بسبب الإكراه وتهديد  أبنائها".
 
وحُكم عليها بالإعدام على الرغم من توصية النيابة أن يتم سجنها 17 عامًا.

ورفضت الحكومة البريطانية طلب سانديفورد للحصول على تمويل حتى يمكنها الاستئناف ضد الحكم الصادر بإعدامها.

وجمع موقع على الشبكة العنكبوتية تبرعات لتمويل إعادة المحاكمة ووصلت إلى حوالي 700 جنيه إسترليني.