واشنطن – صوت الإمارات
عكفت لجنة من خبراء "الأكاديمية الأميركية لعلم الأعصاب" على مراجعة 40 عاماً من البحوث الطبية التي أجريت على فاعلية الطب البديل (مثل العلاج بواسطة اللسع بالنحل والأحماض الدهنية والأوميغا 3) في علاج التصلب المتعدد. وتبين أن معظم تلك العلاجات البديلة لم تكن ذات فاعلية العقاقير الطبية المستمدة من الماريجوانا في تخفيف آلام المرض.
وبالإضافة إلى التوصيات حول استخدام الماريجوانا الطبية، وجد الخبراء أن نبات "الجينكة بيلوبا" قد يساعد في تخفيف حدة الأعراض الجانبية لمرض التصلب المتعدد، مثل الوخز والتنميل وغيرها من الأحساسيس الجلدية غير المرغوب فيها.
ويعتقد أن مرض التصلّب المتعدد يصيب الجهاز العصبي المركزي ليكون ناجماً عن استجابة إلتهابية في الجهاز المناعي، والتي تهاجم الأنسجة العصبية في المخ والحبل الشوكي ويسبب مجموعة متنوعة من الأعراض مثل:
- فقدان التوازن،
- فقدان الرؤية،
- مشكلات في الأمعاء
- ثقل اللسان والتنميل.