دبي - صوت الإمارات
ظهرت دراسة حديثة ان العلاجات التكميلية باستخدام زيت زهرة الربيع المسائية وزيت لسان الثور يظهر تأثير قليل على الاكزيما مقارنة بالعلاج الوهمي. ويتشافى 60% من المرضى المصابين بالاكزيما بعد البلوغ , ومن الادوية التي يتم وصفها عادة لتخفيف الاعراض مضادات الهيستامين و الستيرويدات الموضعية والكريمات والمراهم الا ان المرضى عادة ما يلجأون للعلاجات التكميلية كاستخدام زيت زهرة الربيع المسائية وزيت لسان الثور وذلك لاعتقادهم بانها تقلل من الاثار الجانبية لعلاجات الاكزيما التقليدية. ويحتوي كل من زيت زهرة الربيع المسائية وزيت لسان الثور على كميات مرتفعة من حمض غاما لينوليك والذي اعتقد سابقا بان له دورا في تقليل التهاب الجلد للمصابين بالاكزيما. وقام الباحثون بتحليل فوائد والاثار الجانبية المرتبطة بزيت زهرة الربيع وزيت لسان الثور في 27 دراسة تضمنت 1,596 شخص ( من جميع الاعمار ), واخذ المشاركين زيت زهرة الربيع المسائية او زيت لسان الثور او العلاج الوهمي لمدة 3-24 اسبوع. ووجد الباحثون ان تناول زيت زهرة الربيع المسائية او زيت لسان الثور لم يوفر تحسن واضح في اعراض الاكزيما مقارنة بالعلاج الوهمي حيث تم استخدام زيت الزيتون او زيت البارافين كعلاج وهمي. كما وجدوا انه لا يوجد اي تحسن في جودة الحياة عند اتباع العلاجات التكميلية. وقال الباحثون انه لا يوجد دليل واضح على ان تناول زيت زهرة الربيع المسائية او زيت لسان الثور له اي فائدة للمصابين بالاكزيما. ويعتقد الباحثون انهم بحاجة الى اجراء المزيد من الدراسات المستقبلية على استخدام العلاجات التكميلية في علاج الاكزيما. بعض المشاركين عانوا من اعراض جانبية خفيفة كالصداع وازعاج المعدة او الاسهال وهذه الاعراض هي ذاتها التي حصلت للذين تناولوا العلاج الوهمي. وذكر الباحثون الى ضرورة تنبيه مستخدمي زيت زهرة الربيع المسائية على انها تزيد من احتمال حدوث النزيف للاشخاص الذين يتناولوا الادوية المضادة للتخثر كالوارفرين.