عندما يفكر معظم الناس فى الباذنجان، فإن الصورة التي تتبادر إلى الذهن هى أنه  بيضاوى الشكل وأرجواني اللون، ومع ذلك، فإن له مجموعة متنوعة من الأشكال والألوان من الصغيرة والمستطيلة والنحيفة، ومن الأرجواني إلى الأبيض وربما الأخضر.
بغض النظر عن الاسم والشكل، أو اللون، كل الباذنجان يحتوي على العديد من العناصر الغذائية المفيدة والمركبات النباتية التي تفيد صحة الإنسان. وربما تتركز على الفوائد الغذائية للباذنجان الأرجواني التقليدي.
العناصر الغذائية للباذنجان:
كوب واحد من الباذنجان الخام يحتوي على 20 سعرة حرارية، 0.8 غرام من البروتين، 4.82 غراما من الكربوهيدرات، 0.15 غرام من الدهون و 2.5 غرام من الألياف الغذائية.
ويحتوى الكوب على 10٪ من الاحتياجات اليومية من الألياف، 5٪ البوتاسيوم، 3٪ من فيتامين C، 5٪ فيتامين B-6 والحديد والمغنيسيوم 1٪ 2٪.
يحتوي الباذنجان أيضا على الأنثوسيانين، والمركبات التي تنتمي إلى فئة من المواد الكيميائية النباتية المعروفة باسم الفلافونويد والتى هى بالإضافة إلى توفير الفوائد الصحية فإنها تسهم أيضا في تلوين العديد من الفواكه والخضروات أو البيض. فهى الأصباغ التي تعطي الباذنجان اللون الأرجواني الداكن المعروفة بهم.
العديد من الفوائد الغذائية المكتسبة من الباذنجان موجودة أساسا فى القشر فهو مليء بالألياف والبوتاسيوم والمغنيسيوم ومضادات الأكسدة. ومحتواه من الفينول يجعله قوي على الجذور الحرة مما يجعل الباذنجان يأتي في المرتبة من بين أفضل 10 الخضروات
الفوائد الصحية المحتملة من تناول الباذنجان:
صحة القلب
الألياف والبوتاسيوم وفيتامين C، وفيتامين B-6، مما يدعم صحة القلب. وتناول الأطعمة التي تحتوي على فلافونيدات يؤدى إلى إنخفاض خطر الوفاة من أمراض القلب.
الكوليسترول في الدم
وقد أظهرت الأبحاث آثار إستهلاك الباذنجان يؤدى إلى انخفاض ملحوظ في الوزن والكوليسترول في الدم.
وقد تبين أن حمض الكلوروجينيك يخفض مستويات الكوليسترول السئ LDL، وأيضا بمثابة مضاد للميكروبات، المضادة للفيروسات، ومضاد التسرطن.
السرطان
مادة البوليفينول في الباذنجان لها آثار مضادة للسرطان. وكذلك وظيفة حمض الكلوروجينيك كمضادات للاكسدة والمركبات المضادة للالتهابات. فهى تحمي خلايا الجسم من التلف الذي تسببه الجذور الحرة وبالتالي منع نمو الورم والغزو وانتشار الخلايا السرطانية. كما أنها تحفز على إزالة السموم الإنزيمات داخل الخلايا وتعزيز الخلايا السرطانية
إنقاص الوزن والشبع
يحتوى على الألياف الغذائية وهى من العوامل الهامة لخسارة الوزن، حيث تبقى في الجهاز الهضمي فتزيد من الشبع وتقلل الشهية.
كما أن الباذنجان منخفض بالفعل في السعرات الحرارية، فإنه يجعل جزءا كبيرا من نظام غذائي صحي ومنخفضة السعرات الحرارية.
كيفية دمج الباذنجان إلى النظام الغذائى بطرق مختلفة:
عند شراء الباذنجان إختار الكبيرة فى حجمها لكن خفيفة فى وزنها حتى لا تحتوى على الكثير من البذر. تجنب الباذنجان الذي يظهر ذابل، أو به كدمات، أو تغير لونه. القشرة أو الجلد يجب أن يكون أملس ومصقول لونه أرجواني.
يجب أن يتم تخزين الباذنجان في الثلاجة حتى تكون جاهزة للاستهلاك، عليك إستخدام سكين الفولاذ المقاوم للصدأ بدلا من الكربون الصلب من أجل منع المواد من التفاعل مع المواد الكيميائية النباتية في الخضار، والتي من شأنها أن تتسبب فى تحوله إلى اللون الأسود.
قطع الباذنجان إلى شرائح سميكة، ثم إقليه وقدمه مع الصلصة المفضلة أو يمكن إضافته إلى طبق المعكرونة مع رش جبن البارميزان على الوجه.
من أجل إزالة الطعم المر له فى بعض الأحيان، يمكنك رش الملح بعد تقطيعه، ثم تترك القطع المملحة لمدة 30 دقيقة، وسيكون الباذنجان أقل مرارة وعموما اكثر قبولا. كما أنه  سيجعل القطع أقل عرضة لإمتصاص الزيت المستخدم عند الطهي. ثم، ببساطة اشطف الباذنجان بعد اكتمال العملية من أجل إزالة معظم الملح.
الباذنجان له نكهة مريرة قليلا ونسيج إسفنجي، مما يجعله فريد من نوعه ومثير لكثير من الأطباق. يمكن تقطيعه مكعبات، أو شرائح، ويمكن أكله مقلي، ومشوي، أو مخبوز، أو على البخار.
يمكنك إستبدال عجينه البيتزا بشرائح الباذنجان وإضافة صلصة الطماطم والجبن والخضروات لتجنب الطحين وأضراره ، وفى نفس الوقت تكون بيتزا منخفضة السعرات الحرارية وصحية.
المخاطر الصحية المحتملة من تناول الباذنجان
الحديد قد يكون مفيدا في حالات نقص الحديد لكن إذا زاد في الجسم قد يسبب أضرار خاصة على الكلى، كما يحتوي الباذنجان أيضا على الأوكزالات، والتي يمكن أن تسهم في حصوات الكلى. ولذلك يقترح أن أولئك الذين يعانون من حصى الكلى يج عليهم الحد من إستهلاك الباذنجان.