يصنف الرمان ضمن الفواكه ذات القيمة الغذائية العالية لاحتوائه نسبة عالية من مضادات الأكسدة وغيرها من الفيتامينات والمواد الغذائية المهمة لوظائف الجسم.

ويحتوي الرمان على نحو 4 بالمئة من القيمة الموصى بها يوميا من الألياف الغذائية إضافة إلى 4 بالمئة من فيتامين ايه و15 بالمئة من فيتامين سي و2 بالمئة من الحديد وغيرها من المركبات المهمة لعمل وظائف الجسم.

ويشير اختصاصي التغذية فيصل درويش إلى فوائد الرمان في الحفاظ على صحة القلب لاحتوائه على مواد مضادة للأكسدة إذ إن مادتي البوليفينول والتانينس وغيرها من مضادات الأكسدة تقلل من تراكم الترسبات في جدران الشرايين وتضعف خطر الإصابة بالنوبات القلبية والسكتات الدماغية فضلا عن دورها في الوقاية من السرطان إلى جانب المواد الكيميائية النباتية التي يمكن أن تقلل من خطر الإصابة بسرطانات الثدي والبروستات والرئة.

ويمتلك الرمان حسب درويش خصائص مضادة للالتهابات ويفيد في العناية بالأسنان والوقاية من أمراض اللثة وتقليل أعراض الشيخوخة حيث إن مادة البوليفينول فيه تقلل من تراكم البروتينات في الدماغ التي قد تعطل الاتصالات بالمخ ويمكن أن تؤدي إلى فقدان الذاكرة والتدهور الإدراكي الذي يميز مرض الزهايمر إضافة لدور هذه الفاكهة في خفض ضغط الدم المرتفع وطرد الديدان المعوية ولا سيما الدودة الشريطية وعلاج البواسير.

ويلفت درويش إلى فوائد الرمان في التنحيف حيث إن مضادات الأكسدة والفينولات العديدة تعمل على سرعة حرق الدهون وزيادة معدل التمثيل الغذائي إلى جانب فوائده لمرضى السكري إذ يعمل عصير الرمان على تقليل مخاطر مرض السكري بالإضافة إلى مخاطر الإصابة بالأمراض المصاحبة للسكر مثل تصلب الشرايين.

ويعد الرمان واحدا من المطهرات الطبيعية للكبد حيث إنه ينقي الكبد والدم والأمعاء ويساعد أيضا على القضاء على الكرش لغناه بالألياف ومضادات الأكسدة وهو من أنواع الفاكهة التي تنصح المرأة الحامل بتناولها لدوره في مساعدة أطفالهم على الحصول على المركبات الغذائية الضرورية لبناء جسمهم.

بالمقابل ينصح باستخدام عصير الرمان باعتدال حيث انه يمكن أن يتفاعل مع بعض الأدوية مثل أدوية الضغط والكولسترول.