نيويورك - أ.ش.أ
أكدت دراستان جديدتان الفوائد الصحية للرضاعة الطبيعية، واقترحت الدراسة الأولى أن الأطفال الذين تصل أعمارهم السادسة وتلقوا رضاعة طبيعية لديهم مخاطر أقل من التهابات الأذن والحلق والجيوب الأنفية مقارنة مع الأطفال الذين تلقوا رضاعة صناعية، فى حين أن البعض يجد اتجاها مماثلا عندما يتعلق الأمر بالحساسية.
وأوضحت الدكتورة جينفر واو طبيبة أمراض نساء وتوليد فى مستشفى "لينوكس هيل" فى مدينة نيويورك أن للرضاعة الطبيعية العديد من الفوائد الصحية والنفسية للأطفال خاصة فى مرحلة الطفولة المبكرة.
وتحث التوصيات الحالية الصادرة عن "الأكاديمية الأمريكية لطب الأطفال" الأمهات على ضرورة إرضاع أطفالهن خاصة خلال الستة أشهر الأولى من الولادة، ومن ثم الجمع بين حليب الثدى والأطعمة الخارجية حتى سن 12 شهرا على الأقل.
وسعت الدراستان، اللتين نشرت نتائجهما في العدد الحالي من دورية "طب الأطفال" على الإنترنت، لتحديد ما إذا كانت فوائد الرضاعة الطبيعية تستمر طويلا حتى يتم إدخال الأطعمة الصلبة الخارجية على النظام الغذائى للرضيع أم لا.
وأظهرت الدراسة الأولى التي أجراها الباحثون في "مركز الوقاية ومكافحة الأمراض "الأمريكية على أكثر من ألف و300 طفل أن الأطفال الذين تلقوا رضاعة طبيعية لفترات طويلة تراجعت بينهم بنسبة 31% احتمالات تطور عدوى الأذن، ونحو 32% احتمالات العدوى الحلق، فضلا عن تراجع ملموس بلغت نسبته 53% لعدوى الجيوب الأنفية.