القاهرة ـ صوت الإمارات
قال الخبير بالنباتات والأعشاب الطبية المهندس محمود العوضي، إن البطيخ لا يصاب متناوله بالحساسية كما أنه لا يحتوي على مادة البيورين التي تثير المفاصل المصابة بداء النقرس خاصة لدى كبار السن. وأضاف أن الدراسات أكدت أن البطيخ لا يطفئ لهيب الحر فقط، بل يطفئ أيضاً لهيب الالتهابات في الجسم، إضافة إلى أنها مواد تزيد من حدة الالتهابات في المفاصل والقصبات الهوائية، وتعمل على إثارة نمو الخلايا السرطانية في مواقع عدة من الجسم.
وأوضح أن دراسة أجريت في الولايات المتحدة نشرت نتائجها في مجلة رابطة التغذية الأميركية، قالت إن الحصة الغذائية الواحدة من البطيخ تحتوي على 10 ملليجرامات من مادة لايكوبين، وبعبارة أخرى أكثر من ضعف ما تحتويه كمية مماثلة من الطماطم وأسهل امتصاصاً، ليس هذا فحسب، فتناول البطيخ يرفع نسبة هذه المادة في الدم بمقدار يتجاوز 40% مما ترفعه كمية مماثلة من الطماطم ومن هنا توجه الاهتمام إلى البطيخ بشكل أكبر.
ومادة لاكوبين المضادة للأكسدة هي المسئولة عن اكتساب البطيخ اللون الأحمر كما هو الحال في الطماطم، وهي صبغة ضمن مجموعة كبيرة من الأصباغ النباتية تدعى كاروتينويد لا يستطيع جسم الإنسان تكوينها، لذا عليه أن يستمدها من الغذاء.
وأشار الخبير بالنباتات والأعشاب الطبية المهندس محمود العوضي، إلى أن البطيخ يحتوي على مكونات تؤدي إلى نفس تأثيرات الفياجرا في توسيع الأوعية الدموية، بل ربما في تنشيط الشهوة الجنسية.لأنه يحتوي على مواد "فيتو" الغذائية، ومنها "لايكوبين" و"بيتا كاروتين" و"سترالين"، التي تقود إلى حدوث تفاعلات جيدة داخل الجسم البشري.و يعتقد أن مادة "سترالين" هي التي تمتلك القدرة على توسيع الأوعية الدموية واسترخائها. وعندما يتناول الإنسان البطيخ الأحمر، فإن "سترالين" تتحول إلى الحمض الأميني "أرجنين"، الذي "يصنع المعجزات للقلب والدورة الدموية، ويعزز جهاز المناعة .