عادة ما يلجأ البعض لصيدلية الطبيعة للوقاية من العديد من الأمراض أو التشافي منها، خاصة أن الطبيعة تمنح الجسم القيمة الغذائية والعلاجية دون أضرار جانبية، بشرط التقيد بالجرعات المناسبة والحصول عليها من مصدر موثوق فيه. ينصح الدكتور عبد الباسط السيد، أستاذ التحاليل الطبية بالمركز القومي للبحوث، باستخدام "الخلة البلدي الطبية" بصورتها الخام دون غليها لاحتوائها على زيوت طيارة أو على صورة مركبات علاجية، تساعد على إدرار البول وتخفيف آلام المغص الكلوي وإخراج حصوة الكلية والحالب. كما أنه مضاد للربو ومهدئ للسعال، وضيق التنفس، وتوسيع الشعب الهوائية، وحساسية الصدر، والنوبات القلبية وتخفيف النوبات الكبدية، وتطهير الأسنان والفم والتخلص من الرائح غير المستحبة. كما تساعد على ارتخاء جميع أنواع العضلات الملساء في جميع أجزاء الجسم ومنها عضلات القلب والرئة والكلى والأمعاء والحالب والمرارة والشرايين، لذلك فإنه يستخدم في الحد من أزمات الربو الشعبي، وكمضاد للمغص الكلوي والمراري والتهاب الحالب كما يستخدم لتهدئة اضطرابات الأمعاء. وأوضح أن طريقة استخدام الخلة بملء ملعقة من مسحوقها ثم تغلى مع كوب ماء لمدة عشر دقائق، ثم تبرد وتصفى وتشرب مرتين يوميًا قبل الأكل ولمدة أسبوع، ويوضع مغلي الخلة على العسل وزيت حبة البركة لعلاج سرطان الجلد، سقوط الشعر الفطري، البهاق، الصدفية. كما حذر من الجرعات الزائدة خاصة عند السفر والتي تسبب النعاس، وزيادة الاستخدام عن ثلاثة شهور يؤدي إلى الارتفاع في وظائف الكبد، والخلة البرية أكثر فاعلية من الخلة البلدي.