الرياض _وكالات
يعرف اللبلاب أيضاً بحبل المساكين وهو نبات متسلق سوقه متفرعة ويتكون على الفروع الفتية جذور هوائية تساعد في التسلق على الجدران والأشجار حيث تدخل الجذور الهوائية في أي شيء مهما كان صغيراً وتثبت الأفرع مما يساعدها على التسلق بسهولة، الأوراق معلاقية ولها قاعدة قلبية ولونها أخضر داكن وللأوراق السفلية 3-5 فصوص شبه مثلثة الشكل، أما الأوراق العلوية فشكلها بيضي وحافة الأوراق غير مفصصة (تامة). تترتب الأزهار في نورات خيمية شبه كروية وتترتب الخيمات بدورها في عناقيد. والزهرة خضراء مصغرة، والثمر شبه كروية سوداء قطرها نحو 5-8 ملم يزهر اللبلاب في الخريف. يعرف النبات علمياً باسم Hed helix من الفصيلة الأرالية. الموطن الأصلي لنبات اللبلاب دول حوض البحر الأبيض المتوسط ويكثر نموه في سوريا ومناطق الغابات الساحلية. كما يزرع في واجهات المنازل. الجزء المستعمل من اللبلاب الأوراق، وتستعمل الأوراق كمادة مقشعة طاردة للبلغم ومدرة ومعرقة ومضادة للالتهابات ولائمة للجروح، وتستعمل خاصة في التهابات الأغشية المخاطية والجهاز التنفسي وتستعمل صبغة أوراق اللبلاب في الحمامات، كما تستعمل على شكل كمادات في الحروق والجروح وفي علاج مسامير الرجل والثآليل، ويستعمل المغلي داخلياً لعلاج داء الخنازير والنقرس والروماتزم والسعال المزمن. كما أن الأوراق مسهلة بكميات قليلة والثمار تؤدي إلى تهيج عصبي شديد وصعوبات في التنفس إذا أخذت بكميات كبيرة ولذا يجب عدم استخدام الثمار بأي حال من الأحوال.