واشنطن ـ وكالات
الشلل الدماغى (Cerebral palsy) هو اسم عام يعبر عن خلل أو ضرر فى مخ الأطفال ويسبب الشلل درجة مختلفة من الاضطرابات فى قدرات الحركية وأيضا التى قد تصيب السمع والبصر أو القدرة الذهنية. قال د. خالد المنباوى أستاذ طب الأطفال بالمركز القومى للبحوث قد تحدث الإصابة خلال الولادة أو ما بعدها، يعتبر الشلل الدماغى المسبب الأساسى لإعاقات الأطفال وتبلغ نسبة انتشاره نحو 400 / 1 وهناك ثلاثة أنواع أساسية للشلل يجرى عادة تصنيفها طبقا لصورة الاضطراب فى الحركة (Spastic). أشار إلى أن تأثير العلاج بسم وخز النحل كأحد العلاجات فى حالات الشلل الدماغى العمل: 40 طفلا من الجنسين من الفئة العمرية من 3 إلى 7 سنوات، تم تقسيمهم إلى مجموعتين رئيسين كل مجموعة تتكون من عشرين طفلا. تم عمل كافة الفحوصات الإكلينيكية العامة والخاصة للجهاز العصبى المركزى، وقياس بعض المعاملات البيوكيميائية فى بداية ونهاية الدراسة. أضاف المنباوى أن المجموعة الأولى تم إضافة برنامج العلاج الطبيعى المحدد للمجموعتين، بينما المجموعة الثانية لم تتعرض للعلاج بسم وحز النحل وإنما الاكتفاء بالبرنامج العلاجى الدوائى والعلاج الطبيعى المحدد لهم. أوضح المنباوى إلى أن هناك تحسن فى النتائج فى حالة القوة العصبية الانعكاسية وعلى جلسة ووقفة المريض من أفراد المجموعة الأولى عنها فى أفراد المجموعة الثانية، كذلك معدلات الأجسام المناعية، ومعدلات الحديد والزنك والنحاس وفيتامين هـ، أظهروا تحسن فى معدلاتهم وكان ذو دلالة إحصائية مما يؤكد فعالية هذا النوع من العلاج فى تحسن أفضل لمرض الشلل الدماغى من الأطفال، كما لوحظ أنس تحسين الحالة الغذائية لأطفال المجموعة الأولى عنها فى أطفال المجموعة الثانية، مما يؤكد أن هناك دور إيجابى لاستخدام هذا البرنامج العلاجى فى تحسين حالات الشلل الدماغى.