القاهرة ـ الامارات اليوم
بما أن جسمنا لا يستطيع أن ينتج هذا الفيتامين الاساسي، تجدنا نحتاج أن نستهلكه من المصادر الخارجية اي من خلال الطعام او المكملات الغذائية. ولكننا نعي ان الطعام الذي نأكله غالباً ما يكون معدلاً جينياً ونحن لا نعرف ما اذا كنا نحصل على الكمية الكافية من هذا الفيتامين الهام.
لتجنب مخاطر النقص بالفيتامين C يمكنكم ان تعدوه في البيت. إليكم الطريقة.
الفيتامين C الذي تعدونه في البيت يزودكم بأنزيمات ويمتصه الجسم بنسبة مئة بالمئة. لا ينبغي ان نكترث بالكمية التي تحددها ال FDA .فالشيء الوحيد الذي تحتاجونه هو قشرة الحمضيات.
الحمضيات غنية بأنواع مختلفة من الفلافونويدات وهي مركبات لها خصائص مضادات الاكسدة في جسم الانسان. النارينجين مضاد قوي للأكسدة وهو فلافونويد موجود في قشرة الغريبفروت والماندرين والليمون الحامض. وفقاً لعدة دراسات تبين أن النارينجين هو من القوة بحيث يخفف من تضرر الخلايا الناتج عن التعرض للأشعة. ومن انواع الفلافونويد الاخرى الهامة هناك الهسبريدين، وهو يتركز في القشرة الداخلية للبرتقال والليمون الحامض والغريبفروت. واظهرت الدراسات أن الهسبريدين يقلل من تكاثر الخلايا السرطانية ويحث على موت الخلايا المبرمج كما أنه فعال جداً في حالة هبوط السكر.
إليكم كيف يمكنكم ان تعدوا مكمل الفيتامين C في البيت
أولاً انتم بحاجة للتأكد من أن الحمضيات التي تشترونها عضوية. تناولوا الثمرة واحتفظوا بالقشرة لانكم ستستخدمونها لتجفيفها وصنع بودرة منها.
اليكم ما انتم بحاجة إليه لإعداد الفيتامين C في البيت.
خذوا قشور الحمضيات وانشروها على صينية جافة. جففوها على حرارة 38 درجة مدة 24 ساعة أو حتى تجف جيداً.بعد جفاف القشور جيداً، ضعوا القشور المجففة في الخفاق الكهربائي واطحنوها حتى تحصلوا على القوام المرغوب.ضعوا البودرة في وعاء محكم الاغلاق واحتفظوا به في مكان بارد.
مقارنة مع غيرها من القشور، تحتوي قشور الحمضيات على كمية اكبر من الفيتامينات والمعادن. ففي ملعقة واحدة مثلاًمن قشور الليمون الحامض هناك كمية مضاعفة من الفيتامين C وثلاثة اضعاف كمية الالياف الموجودة في لب الليمون الحامض.
خذوا ملعقة واحدة من الفيتامين C المصنوع في البيت كل يوم. اما استهلاكه فمتوقف على ما ترغبون فيه. أضيفوه الى الحساء، السلطة،الكوكتيلات، والعصائر. خذوا منه كلما اردتم تقوية مناعتكم لتحموا نفسكم من المرض.
قد يهمك أيضًا :
زيت الثوم يخفف الآثار الجانبية الضارة للعلاج الكيميائى والإشعاعى