الزبيب

كشفت دراسة علمية حديثة أن تناول الزبيب ثلاث مرات يومياً يقلل مستويات السكر بعد تناول الوجبات الغذائية، وذلك مقارنة بغيره من الوجبات الخفيفة ذات السعرات الحرارية المماثلة.
وقد شملت الدراسة التي أجراها هارولد باي في مركز لويسفيل للأيض وتصلب الشرايين MARC-L، 46 رجلاً وامرأة لم يسبق وأن تم تشخيصهم بمرض السكرى، ولكنهم يعانون من ارتفاع متوسط في مستويات السكر.
وطلب الباحثون من المشاركين في الدراسة تناول الزبيب كوجبة خفيفة أو تناول أياً من الوجبات الخفيفة التجارية المعلبة التي لا تحتوي على الزبيب، أو تناول الفواكه والخضروات ثلاث مرات يومياً على مدى ثلاثة أشهر.
وقد وجدت الدراسة أنه بالمقارنة بالوجبات الخفيفة الأخرى، نجح الزبيب في خفض مستويات السكر بشكل ملحوظ بعد الوجبات الغذائية بنسبة 16%. كما استطاع أن يخفض الهيموجلوبين c1A بنسبة 0.12%، بينما تناول الوجبات الخفيفة الأخرى لم يساعد في تقليل مستوى السكر بعد تناول الوجبات أو حتى تقليل مستوى الهيموجلوبين c1A.
 
وأشار باي إلى أن الزبيب كان له تأثير على خفض مستويات السكر في الدم بعد الوجبات الغذائية لدى من يكون مستوى السكر الصائم لديهم يتراوح ما بين 90 إلى 100 ملغ/ دل. وأضاف أن هذا الانخفاض في مستوى السكر، دعمه قدرة الزبيب على خفض الهيموجلوبين c1A.
وتجدر الإشارة إلى أنه بالإضافة إلى أن الزبيب لا يحتوي على نسبة سكر عالية، فهو يحتوي أيضاَ على الألياف ومضادات الأكسدة، وكلها عوامل تساهم في السيطرة على نسبة السكر في الدم.
 
ويعتبر خفض مستوى السكر في الدم والحفاظ على مستويات طبيعية لهيموجلوبين c1A، أمراً ضرورياً لمنع الضرر طويل الأجل الذي يمكن أن يصيب القلب والدورة الدموية.