كشفت الباحثة الفرنسية إيميلى جوليبول المتخصصة في النباتات الطبيعية وفائدتها للصحة، عن أن شجرة الجنكيجو بيلوبا - التي تزرع في الصين و كوريا واليابان- يتراوح طولها ما بين 20 إلى 30 مترا، لديها القدرة على مقاومة التلوث والطفيليات والظروف المناخية الصعبة حتى أنها استطاعت البقاء على قيد الحياة بعد انفجار القنبلة الذرية في هيروشيما، فلها العديد من الفوائد الصحية فهي تعمل على تحسين سيولة الدم والدورة الدموية بصفة عامة خاصة على مستوى المخ مما يزيد من مساعدته في توصيل الأوكسجين والتغذية الأساسية، كما تكافح المستخلصات الطبيعية لهذه الشجرة البواسير والعمل على حماية الأعصاب والاضطرابات الإدراكية المرتبطة بالشيخوخة.

وأوضحت الباحثة الفرنسية أن أوراق الشجرة تستخدمه في صورة مسحوق (بودرة)، أو أقراص تباع في الصيدليات، محذرة من أنه في حالة العلاج بعقاقير سيولة الدم لا يفضل استخدام أوراق هذا الشجرة لأنها تساعد على سيولة الدم، كذلك بالنسبة للمرأة الحامل والأطفال يجب استشارة الطبيب قبل استخدامها أو الخضوع للجراحات لتجنب فرص حدوث نزيف.