كشفت دراسة بريطانية حديثة أن مستخلصات الفاصولياء البيضاء والبازلاء تساعد على خفض الوزن لأنها تمنع امتصاص الكاربوهيدرات في الجسم. وقالت الدكتورة سوزان جاب رئيس قسم التغذية والأبحاث الصحية في مجلس الأبحاث الطبية في بريطانيا إن البازلاء والفاصولياء تعدان مصدرين مهمين جداً للألياف وهما تخفضان الكوليسترول الرديء المعروف باسم /ال دي ال/مضيفة ان فول الصويا والحمص يحتويان على الستيرولز وهي جزيئات ثبتت قدرتها على خفض كوليسترول ال دي ال وزيادة مستوى الكوليسترول الجيد اتش دي ال. وتعرف البازلاء باسم الجلبانة في تونس والجزائر والمغرب وباسم بسلة في مصر وبعض البلدان الأخرى وتحتوي البازلاء على كل من فيتامين ب وفيتامين ج وهي غنية بالبروتينات حيث يحتوي ثلثا فنجان من البازلاء على خمسة غرامات من البروتين كما أنها غنية بالمعادن والسكريات والألياف القابلة للذوبان. وتمنح البازلاء الشعور بالشبع وتتميز بمنح الطاقة للجسم لما فيها من سكر وألياف وبروتينات لذلك تكفي كمية لا تتجاوز مئة وخمسين غراماً منها لإشباع الشخص وتحمي البازلاء من العمى كونها من المصادر الغنية جداً بمادة اللوتين التي يعتقد أنها تلعب دورا في الوقاية من مرض تدهور الجزء المسؤول عن الإبصار في الشبكية والذي يعتبر السبب الرئيسي وراء الإصابة بالعمى بين كبار السن.

لزعفران يعتبر أغلى التوابل في العالم عندما يكون خاما وهو يأخذ أشكال خيوط ناعمة حمراء او برتقالية. إن خمسة آلاف زهرة تعطي فقط 30 جراما من الزعفران و80,000 من الزهور تعطي فقط رطلا واحدا أي حوالي ½ كيلو زعفران وهذا يعطي دلالة على السعر الغالي للزعفران الأصلي والذي يزرع في إيران واليونان والمغرب وكشمير واسبانيا وإيطاليا.الزعفران اغلى التوابل فى العالم

الزعفران يعطي أطباق الأغذية والحلويات اللون الأحمر الذهبي الجذاب وكذلك الطعم والرائحة الممتعة والأخاذة والتي تجعل اطباق الحلويات والأغذية والمشروبات شهية وذات طعم ورائحة مميزة حتى الأسماك الفرنسية والأطباق ذات طعم مميز ومرغوب لاستخدام الزعفران في تحضيرها وإعدادها. والزعفران يستخدم بكثرة في الأطباق الهندية والشرق الأوسطية وشمال المغرب. يستخدم بكثرة في الأطباق الهندية

ولا يستخدم الزعفران لإعطاء الطعم فقط بل يعطي اللون الذهبي اللامع والرائحة الزكية للأطعمة حيث ان ¼ جرام يكفي 8 الى 10 صحون والزعفران معروف منذ القدم من عهد الفراعنه كتبوا في مخطوطاتهم عن فوائد الزعفران الطبية حتى هيبوقراط وجالين كتبا عن الزعفران في المساعدة على الهضم وإزالة انتفاخات الجهاز الهضمي الغازية ومنع المغص والأرق وموقف للكحة.

ويستخدم الزعفران قديماً كذلك في علاج آلام الدورة الشهرية عند النساء وعلاج العنة عند الرجال وعلاج آلام الرأس وعلاج الجهاز الهضمي والجهاز البولي وعموماً لعلاج الضعف أو الوهن الشخصي وقد استخدم الإغريق والرومان القدماء الزعفران في التوابل والكتابة المقدسة واعطوه اسم كروكس Krokos وكاركوم Karkom وأطباء الأغريق القدماء مدحوا الزعفران كمقوّ ومنشط للرجال حتى انهم استخدموه في حمام السباحة او ما يعرف بالبانيو الدافىء. والعرب هم الذين اعطوا الزعفران اسم Za’faran عندما دخلوا اسبانيا وزرعوه في الأندلس. واشتهرت اسبانيا بالزعفران الجيد النوعية ومنها انتقلت زراعته الى أوروبا في القرن الثالث عشر واستعمل الزعفران بكثرة حتى السيدة هينري Henry كانت تضع على رأسها الذهب والزعفران وفي هذه السنين الأخيرة يستعمله كثير من العرب وسكان الشرق الأوسط.