القاهرة _ صوت الإمارات
ذور دوار الشمس تتوافر داخل زهرة دوار الشمس، والتي سميت بهذا الإسم نظرًا لتتبعها لمسار الشمس طوال اليوم. وقد استخدمت زهور دوار الشمس منذ أكثر من 5000 سنة بواسطة الأمريكيين والأسبان، كما تم استعمالها في باقي الدول الأوروبية. وفي الفترة الحديثة قد أصبح استخدام بذور دوار الشمس على نطاق واسع والتي تعرف أيضًا باللب السوري.
إليك 6 فوائد صحية لبذور دوار الشمس التي قد تساعدك على إدراجه ضمن نظامك الغذائي اليومي:
1- لتقوية صحة القلب والأوعية الدموية
زهرة دوار الشمس هي مصدر استثنائي للفيتامين E، والذي له دور هام في الوقاية من أمراض القلب والأوعية الدموية. حيث أن الفيتامين E أحد مضادات الأكسدة التي تساعد على القضاء على الشوارد الحرة ومنعها من أكسدة الكوليسترول. فعند عملية أكسدة الكوليسترول تصبح لديه القدرة على الالتصاق بجدران الأوعية الدموية والتراكم عليها، مما قد يتسبب في تصلب الشرايين وانسدادها وقد يتسبب أيضًا في النوبات القلبية أو السكتة الدماغية. ويمكنك الحصول على حوالي 90% من احتياجات الجسم اليومية من تناول ربع كوب فقط من بذور دوار الشمس.
2- مضاد للالتهابات
بذور دوار الشمس هي مصدر ممتاز للفيتامين E، وهو أحد مضادات الأكسدة القابلة للذوبات في دهون للجسم. فينتقل الفيتامين E في جميع أنحاء الجسم لمعادلة الشوارد الحرة التي قد تتسبب في تلف الجزيئات وتركيبات الجسم التي تحتوي على الدهون، كأغشية الخلايا، خلايا الدماغ، والكوليسترول. ومن خلال حماية تلك المكونات الخلوية والجزيئية، فيكون للفيتامين E خواص مذهلة مضادة للالتهابات والتي تنتج عن خفض أعراض الربو والتهابات المفاصل وجميع المشكلات الصحية التي تتسبب فيها الشوارد الحرة والالتهابات بشكل كبير.
3- الوقاية من السرطان
بذور دوار الشمس هي مصدر ممتاز أيضا للسلينيوم. وقد أشارت الدراسات أن هناك علاقة وثيقة بين الاصابة بمرض السرطان ونقص مستويات السلينيوم في النظام الغذائي. حيث أثبت السلينيوم أن يعمل على تحفيز عملية إصلاح الحمض النووي، مما يساعد على منع انتشار الخلايا السرطانية داخل الجسم ومنع عملية التدمير الذاتي للخلايا أيضا.
أحد أهم الإنزيمات المضادة للأكسدة داخل الجسم هي البيروكسيديز جلوتاثيون والذي يستخدم للتخلص من السموم داخل الكبد. وعند انخفاض مستويات هذا الإنزيم، فتتفاقم الجزيئات الضارة في الجسم، مما يساعد على تلف الخلايا والحمض النووي، مما يحفز نمو الخلايا السرطانية. وكمية تقدر بربع كوب من بذور دوار الشمس هي كافية لحوالي 30% من الاحتياج اليومي للسلينيوم. كما قد ثبت أيضا أن الفيتامين E المتوافر في بذور دوار الشمس يعمل على خفض مخاطر الإصابة بسرطان القولون، سرطان المثانة وسرطان البروستاتا.
4- لتقوية صحة العظام
بذور دوار الشمس غنية بالماغنسيوم. ومن المعروف أن الكالسيوم ضروري لتقوية العظام، لكن الماغنسيوم أيضًا هام لصحة وقوة العظام. حيث يتركز بعض الماغنسيوم في التركيب الداخلي للعظام، بينما يتواجد الباقي على سطح العظام حيث يتم تخزينه لاستعماله عند الحاجة. كما تحتوي بذور دوار الشمس أيضا على النحاس، والذي له دور حيوي بالنسبة للإنزيمات المرتبطة بعمل الكولاجين والإيلاستين لتدعيم الإنسيابية والمرونة في العظام والمفاصل.
5- لصحة الأعصاب
تساعد بذور دوار الشمس على استرخاء الأعصاب. من خلال منع تراكم الكالسيوم داخل الأعصاب، مما يعمل على عدم زيادة إرسال الناقلات العصبية.
فالكميات غير الكافية من الماغنسيوم تعمل على زيادة ضغط الدم، تشنج العضلات، الصداع النصفي، والشعور بالتعب والإرهاق. وقد أظهرت الدراسات أن الماغنسيوم يساعد على التخلص من نوبات الصداع النصفي المتكررة، وخفض ضغط الدم كما يساعد أيضا على الوقاية من النوبات القلبية. حيث تحتوي بذور دوار الشمس على مادة التربتوفان، وهي من الأحماض الأمينية التي تساعد على إفراز السرتونين وهو ناقل عصبي يعمل على التخلص من التوتر، وتهدئة الأعصاب، والاسترخاء.
6- لحماية الجلد
الفيتامين E يمكن وصفه بأنه عنصر الحماية الأساسي لخلايا الجلد، حيث يسمح للجزيئات المتفاعلة لتبييض البشرة من دون إحداث تلف. كما يعمل الفيتامين E على حماية البشرة أثناء التعرض للأشعة فوق البنفسجية. وقد أكدت العديد من الدراسات أن استعمال الفيتامين E على الجلد يساعد على منع تلف الجلد نتيجة التعرض للأشعة الفوق البنفسجية. كما ينصح أيضا بإدراج الأطعمة الغنية بالفيتامين E في النظام الغذائي اليومي.