توصل فريق مشترك من باحثين ألمان وبريطانيين إلى استنتاج مفاده أن الرمان يساعد في الوقاية من الإصابة بمرض الزهايمر.
وكانت الأبحاث قد أظهرت احتواء قشر الرمان وحباته على المركب الكيميائي "Punicalagin" وهو نوع من المركبات "الفينولية" القادر على وقف الالتهابات التي تسبب تلف خلايا الدماغ وتؤدي بالتالي إلى تطور مرض الزهايمر.
اللافت هنا، أن الجزء الأكبر من هذا المركب المهم، موجود في قشرة الرمان وليس في الحبات. وحسب رأي الخبراء، قد يكون الرمان مفيدا وفعالا في علاج مختلف الالتهابات، لا الدماغية فحسب، ما يستدعي دراسة هذه المسألة بصورة مفصلة.
يشار هنا إلى أن الرمان هو فاكهة غنية جدا في المواد الغذائية مما يجعله ذو شعبية كبيرة في جميع أنحاء العالم، فهو غني جداً بمادة "punicalagin" المضادة للأكسدة ويحتوي على كمية أكثر من تلك الموجودة في الشاي الأخضر وعصير التوت.
كما أن الرمان يحتوي على كمية كبيرة من فيتامين "C"، وكميات عالية من فيتامين "K" الذي يساعد على دعم صحة العظام وفيتامين B5 الذي يساعد على عمليات الأيض في الجسم، والبروتين، والكربوهيدرات والدهون.
ويمتلئ الرمان بالمنغنيز الذي يساعد على تشكيل هياكل العظام أثناء عملية التمثيل الغذائي والبوتاسيوم الذي يساعد على الحفاظ على الوظائف الخلوية وتوازن مستويات السوائل.
كما أنه يحتوي على نسبة عالية في الفوسفور، والمغنيسيوم والكالسيوم والزنك والحديد، وهناك القليل جدا من الدهون في الرمان وهو لا تحتوي على الكولسترول.