دبي - صوت الإمارات
في المرة القادمة عند شرائك للتوابل، احرصي على اختيار بعض التوابل التي تساعد على إضفاء بعض الفوائد الصحية والمذاق اللذيذ لطبخاتك. وقد تم استخدام التوابل والأعشاب المختلفة في الطب الصيني الشعبي القديم وغيرها من العلاجات الشعبية لعلاج العديد من الأمراض الشائعة وللحفاظ على الصحة العامة لعدة قرون. فعلى سبيل المثال، استخدم الأطباء الصينيون القدماء الزنجبيل منذ القدم لتسكين الألام والأوجاع. كما استخدمت الوصفات الهندية القديمة، معجون من الكركم لتنقية البشرة والتخلص من البثور. إليك 3 من أفضل التوابل والأعشاب التي يمكنها أن تساعدك على تحسين الصحة والحياة لفترة أطول.
الزنجبيل لتحسين الهضم
عرف الزنجبيل بخصائصه المضادة للغثيان، كما أنه العشب الأكثر استخداما في العلاجات الشعبية على مدى فترات طويلة. وقد استخدم الصينيون الزنجبيل في كلا من أغراض الطهي والعلاج. حيث يستخدم الزنجبيل في طهي المأكولات البحرية، فيعمل كمادة مضادة للسموم للوقاية من التسمم الناتج عن المأكولات البحرية.
إلى جانب خواصه التي تساعد على تحسين الهضم، فقد وجد أن الزنجبيل يحتوي على مادة الجيرانيول، والتي تعمل على الوقاية من السرطان. كما أن للزنجبيل أيضا خواص مضادة للالتهابات مما يساعد على تخفيف الألم، ومنع تجلط الدم، والوقاية من الصداع النصفي. ومنذ القدم قد استخدم الأطباء الصينيون مشروب الزنجبيل للحفاظ على الحيوية.
الصنوبر لزيادة الحيوية
منذ القدم، وقد لاحظ الطاويين الذين يعيشون في جبال الصين أن النباتات التي تظل خضراء أثناء الشتاء الثلجي هي الصنوبر. ومن خلال التجربة، فقد اكتشفوا الخواص العلاجية لجميع أجزاء شجرة الصنوبر. فيتميز الصنوبر بخواص معززة للطاقة العقلية والبدنية، وخواص أخرى مضادة للبكتيريا والميكروبات، كما يمكن أيضا تناول الصنوبر كنوع من المكسرات. لذلك، فيعتبر الصنوبر رمزًا لطول العمر في الثقافة الصينية.
كما يحتوي الصنوبر على مادة البيكنوجينول المضادة للأكسدة والتي تعمل على حماية الخلايا البطانية التي تبطن جدران الأوعية الدموية والقلب من التلف جراء التعرض للشوارد الحرة، كما تعمل أيضا كمادة مضادة للالتهابات ويحافظ على صحة بنية البشرة. وهو واحد من مضادات الأكسدة القليلة التي تعبر حاجز الدماغ عبر سريان الدم لحماية خلايا الدماغ من الآثار المدمرة للشوارد الحرة. كما تتوافر مادة البيكنوجينول على هيئة مكملات غذائية، لكن يفضل تناول الصنوبر للحصول عليها حيث تتوافر الفلافونويدات أيضا من خلال تناوله.
الثوم للقدرة على التحمل
يستعمل الثوم كمنكه لإضفاء مذاق لذيذ للعديد من وصفات الطبخ وخاصة الأطعمة الإيطالية، لكن لا يتوقف دور الثوم على ذلك فقط. فقد أوضحت الدراسات أن المادة الحيوية في الثوم والتي تسمى أليسين، تساعد على الوقاية من تصلب الشرايين وانسداد الشريان التاجي، خفض الكوليسترول، الحد من تجلط الدم، تحفيز الغدة النخامية، تنظيم مستويات السكر في الدم والوقاية من السرطان أيضا.
وكمادة مضادة للبكتيريا، يستخدم الثوم أيضا لعلاج بعض الإصابات الطفيفة. ولتحقيق التوازن، يمكنك تناول القليل من البقدونس للتخلص من رائحة غير المرغوبة نتيجة تناول الثوم.