برلين ـ صوت الإمارات
بناء على تقارير بثتها قناتان تلفزيونيتان ألمانيتان اليوم ، فإن اعتداءات جنسية مرتبطة بجرائم سرقة، مثل التي وقعت في كولونيا ليلة رأس السنة، وقعت أيضا في اثنتي عشرة ولاية ألمانية من إجمالي الولايات البالغ عددها ست عشرة ولاية.
لكن تلك الاعتداءات كانت بأحجام مختلفة جدا، حسب ما ذكرت قناة "ان دي ار" (NDR) وقناة "دبليو دي ار" (WDR) استنادا إلى تقرير داخلي لمكتب مكافحة الجرائم في ألمانيا "بي كي ايه" (BKA)، الذي حصلت أيضا جريدة "زود دويتشه تسايتونج" على نسخة منه وتداولته الدويتش فيلا الالكترونيه .
وكانت ولاية شمال الراين فيستفاليا، أكبر ولاية من حيث عدد السكان، صاحبة النصيب الأكبر من تلك الاعتداءات خصوصا في مدن كولونيا، ودوسلدورف، وبيليفليد، حيث تم تحرير 1076 محضرا، 692 حالة متعلقة باعتداءات جسدية وسرقة، و 384 باعتداءات جنسية.
وبفارق كبير تأتي ولاية هيسن في المرتبة الثانية حيث وقعت 31 حالة اعتداء جنسي، تليها بافاريا (27 اعتداء) ثم ولاية بادن فورتمبرج التي شهدت 25 اعتداء جنسيا في ليلة رأس السنة. كما شهدت أيضا ولايات ساكسونيا السفلى، براندنبورج ساكسونيا، راينلاند بفالتس وكذلك ولاية سارلاند اعتداءات، لكن لازالت التحقيقات مستمرة ما يطرح فرضية ارتفاع الأرقام.
ووقعت الاعتداءات على نساء فقط تقريبا، وارتكبها شبان بين سن السابعة عشر والثلاثين عاما. وذكرت أغلب النساء الضحايا أن المعتدين يبدون من مظهرهم من "بلاد الجنوب" (جنوب البحر المتوسط) أو أنهم عرب. غير أن تحديد هوية المشتبه بهم وبلدانهم الأصلية مسألة صعبة في حالات كثيرة، ما دام لم يجر القبض فعلا على معتدين.
نقلا عن أ.ش.أ