كييف - صوت الإمارات
اعلنت وزارة الداخلية الاوكرانية وفاة شرطي ثان الثلاثاء متأثرا بجروح اصيب بها خلال المواجهات التي جرت الاثنين امام البرلمان في كييف بين قوات النظام وناشطين يمنيين متطرفين يعارضون اصلاحا دستوريا يمنح مزيدا من الصلاحيات للمناطق الانفصالية الموالية لروسيا في شرق البلاد.
وقال وزير الداخلية ارسين افاكوف على حسابه على تويتر "توفي عنصر ثان من الحرس الوطني متأثرا بجروح اصيب بها عند انفجار قنبلة يدوية"، مؤكدا ان "الامر محزن".
وبذلك ترتفع حصيلة ضحايا المواجهات الى قتيلين هما شرطيان و141 جريحا يعالجون في المستشفيات بينهم عشرة من رجال الشرطة في حالة خطيرة، كما قالت الناطقة باسم شرطة كييف.
وصرحت اوكسانا بليشتشيك لوكالة فرانس برس ان "141 جريحا في المجموعة نقلوا الى مستشفيات عدة في كييف بينهم 131 شرطيا وعشرة من هؤلاء في حالة خطيرة".
من جهتها، قالت النائبة اولغا بوغوموليتس مستشارة الرئيس بترو بوروشنكو المكلفة الشؤون الانسانية ان الشرطيين الذين يعانون من جروح خطيرة مصابون في البطن والرئتين والرأس.
وتحولت التظاهرات المعارضة لاقرار النواب الاوكرانيين مشروع قانون يضمن حكما ذاتيا اوسع للشرق الانفصالي الموالي لروسيا الاثنين، صدامات مع الشرطة امام البرلمان في كييف.
وهي المرة الاولى تشهد فيها العاصمة الاوكرانية اعمال عنف مشابهة منذ الانتفاضة الموالية لاوروبا بداية 2014 والتي ادت الى سقوط الرئيس الموالي لروسيا فيكتور يانوكوفيتش.
المصدر أ.ف.ب