وزيرة شؤون ايرلندا الشمالية بالحكومة البريطانية تيريزا فيليرز

تستأنف وزيرة شؤون ايرلندا الشمالية بالحكومة البريطانية، تيريزا فيليرز، اليوم الاثنين مباحثات حل الأزمة السياسية الحالية في البرلمان الايرلندي ، حيث تقود حوارا بين الأحزاب الأربعة المكونة للحكومة المحلية في مقر البرلمان الأيرلندي "ستورمونت هاوس".

ومن المنتظر أن تستمر المفاوضات ما بين أربعة الى ستة أسابيع، وتشمل عقد جلسات ثنائية بين الوزيرة وممثلي الأحزاب الأربعة ، إضافة الى عقد الحكومة الأيرلندية مباحثات "فردية" مع الأحزاب.

كان الوزير الأول في ايرلندا الشمالية، بيتر روبنسون، قد أعلن استقالته الأسبوع الماضي بعد الكشف عن نشاط مزعوم للجيش الجمهوري الايرلندي يهدد عملية السلام في البلاد. 

واندلعت الأزمة بعد أن أعلنت الشرطة عن مقتل مسلح سابق في الجيش الجمهوري الايرلندي الشهر الماضي مما أحيا مخاوف من أن هذه الحركة لا تزال تعمل في السر. كما أشارت الشرطة الى أن عضوا بارزا من الحزب القومي الايرلندي "الشين فين" هو أحد ثلاثة أشخاص يشتبه في ارتباطهم بالجيش الجمهوري الأيرلندي، والمحتجزين في قضية مقتل كيفن ماكجيجان الشهر الماضي.

وقال الوزير الأول المستقيل بيتر روبنسون "إنه يبدو أن علاقة الشين فين بالجيش الجمهوري الأيرلندي أكبر بكثير مما كان يعتقد".

وكان الجيش الجمهوري الايرلندي شن حملة من العنف لاخراج بريطانيا من ايرلندا الشمالية حتى التوصل الى اتفاق في 1998 انهى النزاع الذي اودى بحياة 3500 شخص.

أ.ش.أ