ضحايا تفجيرات أنقرة

 أعلن وزير الصحة التركي محمد مؤذن أوغلو في مؤتمر صحفي مشترك مع وزيري الداخلية والعدل عن مقتل 86 شخصا فى تفجيرات أنقرة ، موضحا أن 62 شخصا لقوا حتفهم في موقع الحادث ، و24 آخرون لفظوا أنفاسهم أثناء نقلهم إلى مستشفيات مختلفة بالعاصمة التركية أنقرة ، فيما أصيب 186 آخرون ، منهم 28 في حالة خطيرة.

وذكرت محطة إن.تي.في. الإخبارية التركية أنه في سياق متصل لم يعلن وزير الداخلية سلامي آلتن أوك في تصريحاته عن تفاصيل التفجيرين ، مكتفيا بالقول بأن قوات الأمن لديها المعلومات ومستمرة في أعمالها للتوصل إلى كافة تفاصيل الحادث ، ونفى تقديم استقالته ورفض معلومات حول وجود ثغرات في التواجد الأمني لحماية المشاركين في تجمع يطالب بالسلام.

وكان بيان صادر من مكتب وزارة الداخلية التركية قد أكد في وقت سابق مقتل 30 شخصا وإصابة 126 آخرين بجروح مختلفة على إثر انفجارين وقعا صباح اليوم السبت يعتقد أنهما ناجمين عن عملية انتحارية وانفجار قنبلة أخرى بعدها بثواني قليلة بالقرب من محطة المترو التي كانت نقطة تجمع لمسيرة نظمتها جمعيات مدنية ، منها اتحاد العمال ، ونقابة العمال الثوريين ، ونقابة الأطباء ، وحزب الشعوب الديمقراطية الكردي ، تحت شعار "السلام والديمقراطية" من محطة المترو في "كيزيلاي" إلى ميدان "صحية"، وتتواصل الأعمال حاليا للكشف عن أسباب الانفجارين.

وقد ردد المواطنون المتجمعون أمام المستشفيات شعارات مناهضة لرئيس الجمهورية التركية رجب طيب أردوغان وحكومته ، فيما تعالت الأصوات الغاضبة في موقع الحادث الإرهابي مع وصول وزراء الصحة والعدل والداخلية للاطلاع على الوضع بعد الانفجارين تحت تدابير أمنية مشددة.

كما ردد المتجمعون في موقع الحادث شعارات مناهضة لرئيس الجمهورية وحكومة رئيس الوزراء أحمد داود أوغلو ، مما اضطر الوزراء للبقاء لمدة دقيقة واحدة في موقع الحادث ، ثم الانسحاب فورا على إثر تعالي صيحات الغضب واستياء المواطنين ، فيما بدأ المواطنون في التجمع في ميداني "تقسيم" وجلاطة سراي" باسطنبول احتجاجا على الحادث الإرهابي.

أ ش أ