يواخيم غاوك رئيس ألمانيا

أكدت الغالبية العظمى من المسلمين في ألمانيا أن الكراهية والعنف باسم الإسلام لا مسوغ لهما، وهذا ما شدد عليه وزير الداخلية الألماني، دى ميزيير، في بداية مؤتمر الإسلام الألماني.

ودعا دى ميزيير، في تصريحات وزعها المركز الألماني للإعلام بالقاهرة، الأربعاء، المسلمين إلى المشاركة في مواجهة التطرف، مضيفا: "اتخاذ الإسلام مبرراً من أجل مقاصد إرهابية أمر غير مقبول، وسنسعى بكل ما أوتينا من قوة لمحاربة الإرهاب، إدانة جميع أشكال الإرهاب والتشديد على التماسك الاجتماعي في ألمانيا من قبل الاتحادات الإسلامية بادرة مهمة وقيمة".

وقال: "هجمات إرهابية مثل التي حدثت في باريس موجهة ضد التنوع الثقافي والديني والنسق القيمي في مجتمعنا، وعليه فإننا لن نقبل إساءة استخدام الأفعال الشنيعة التي ارتكبت في باريس لتأجيج الكراهية والأحكام المسبقة ضد المسلمين، وعلى أساس هذه القناعات المشتركة نريد الحفاظ على التعايش السلمي والتماسك داخل بلدنا، وهذه مهمة اجتماعية في المقام الأول، مهمتنا جميعاً".

نقلاً عن د ب أ