وزارة الخارجية الأميركية

دعت الولايات المتحدة ، رعاياها إلى مغادرة بوروندي بسبب أعمال العنف الدائرة هناك، والتي اعتبرت الأسوأ منذ الانقلاب الذي أحبط في مايو الماضي.

وأوعزت وزارة الخارجية الأمريكية في بيان لها، إلى موظفيها الأمريكيين غير الأساسيين وعائلاتهم بمغادرة البلاد، وطلبت أيضا من كل الأمريكيين المتواجدين في بوروندي الرحيل في "أسرع وقت ممكن"، كما دعت الولايات المتحدة في البيان مواطنيها إلى تجنب السفر إلى هذا البلد.

وساد هدوء في العاصمة بوجمبورا اليوم بعد هجمات وصفتها الحكومة بأنها منسقة على ثلاث منشآت عسكرية في وقت مبكر الجمعة.

وتدهورت الأوضاع في بوروندي منذ إعادة انتخاب الرئيس بيار نكورونزيزا لولاية ثالثة في 21 يوليو الماضي، حيث تدور اشتباكات بين جماعات مسلحة وقوات الأمن الحكومية تسببت في قتل المئات وتهجير أكثر من 200 ألف شخص.

ويهدد التدهور الأمني الحالي في البلاد اتفاقية السلام الموقعة ببوروندي في عام 2005 والتي أدت إلى إنهاء الحرب الأهلية التي دامت أكثر من 12 عامًا خلال الفترة من عام 1993 إلى عام 2005 بين الأغلبية "الهوتو" والرئيس البوروندي السابق بيير بويويا، وهو من الأقلية "التوتسي".