باريس ـ صوت الإمارات
يواجه الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند تمردا داخل حزبه في أعقاب الهجمات على باريس وبعد استقالة وزيرة العدل الفرنسية كريستيان توبيرا لحملته على مكافحة الإرهاب.
واستقالت توبيرا - وفق ما نقتله صحيفة اكسبريس البريطانية على موقعها الإلكتروني أمس الخميس- من منصبها بعد خلاف سياسي حاد مع الرئيس الفرنسي ورئيس الوزراء حول حملة الحكومة لتجريد الجهاديين من الجنسية الفرنسية حيث قالت "سأرحل من الحكومة بسبب خلاف سياسي خطير".
وكانت تتعرض توبيرا، البالغة من العمر 63 من جويانا الفرنسية على الساحل الكاريبي، لانتقادات باستمرار من قبل المحافظين من المعارضة الفرنسية واليمين المتطرف الذي كان يوصف سياستها وقوانينها بالناعمة.
نقلا عن أ. ش .أ