طيران التحالف الدولي

اتفقت واشنطن وموسكو على مناطق "يحظر قصفها" داخل سورية، لوجود قوات أميركية فيها.

وأكد قائد القوة الجوية لعمليات المنطقة الوسطى، الجنرال الطيار تشارلس براون، أن واشنطن تحدثت مع موسكو حول بعض المناطق، التي تتمركز فيها قوات تابعة للتحالف وأن المناطق المتفق عليها تقع شمال سورية، ولكن ليست هناك مناطق محددة، إلا أنها واسعة.

ولفت براون، في موجز صحافي عقده مع صحافيين في واشنطن، عبر دائرة تلفزيونية مغلقة، إلى أن الهدف من الاتفاق هو تأمين مستوى معين من سلامة القوات الأميركية الموجودة على الأرض، إلا أن الاتفاق حول المناطق التي يحظر قصفها ليس جزءًا من مذكرة تفاهم.

وأشار إلى أن الروس في المقابل حددوا بعض المناطق والمطارات التي كانوا قلقين بشأنها، وأنهم لا يريدون أن تحلق طائرات أميركية بالقرب منها، وفي الحقيقة، فإن الطائرات الأميركية عادة لا تحلق فوقها.

وأرسل الرئيس الأميركي، باراك أوباما، قوة مؤلفة من 50 مقاتلاً للعمليات الخاصة إلى سورية، منتصف ديسمبر/كانون الأول الماضي، لتدريب قوات المعارضة السورية شمال البلاد، كما وقعت واشنطن وموسكو في تشرين الأول/أكتوبر الماضي، مذكرة تفاهم تنظم التحليق في الأجواء السورية، منعًا لحدوث تصادم غير مقصود.