بوروندي _ صوت الإمارات
تظاهر الآلاف من مواطني بوروندي اليوم، في شوارع العاصمة "بوجمبورا" استجابة لدعوة حكومة بلادهم للتظاهر ضد ما أسمته "التدخل المزعزع للاستقرار" في شؤون بلادهم من جانب رواندا. وتتهم حكومة الرئيس البوروندي بيير نكورونزيزا، الرئيس الرواندي بول كاجامي بمساندة المتمردين الذين يسعون لإسقاط الحكومة في بوروندي .
وكانت رواندا أعلنت أمس الجمعة أنها تسعى لطرد 70 ألف لاجئ بوروندي من أراضيها إلى الدول الأخرى. وترجح بوروندي أن يكون هؤلاء اللاجئون تلقوا تدريبات عسكرية في رواندا، إلا أن رواندا تنفي ذلك.وقد تدهورت الأوضاع الأمنية في بوروندي منذ إعادة انتخاب الرئيس بيار نكورونزيزا لولاية ثالثة في 21 يوليو الماضي، حيث تدور اشتباكات بين جماعات مسلحة وقوات الأمن الحكومية تسببت في قتل المئات وتهجير أكثر من 200 ألف شخص.
ويهدد التدهور الأمني الحالي في البلاد اتفاقية السلام الموقعة ببوروندي في عام 2005 والتي أدت إلى إنهاء الحرب الأهلية التي دامت أكثر من 12 عامًا خلال الفترة من عام 1993 إلى عام 2005 بين الأغلبية "الهوتو" والرئيس البوروندي السابق بيير بويويا، وهو من الأقلية "التوتسي".