اعتمد مجلس الأمن الدولي بالإجماع اليوم قرارا حمل الرقم 2175 يتعلق بحماية العاملين في المجال الانساني حول العالم.
ودان المجلس بشدة أعمال العنف والترهيب التي يتعرض لها العاملون في المجال الإنساني بمناطق الصراع في جميع أنحاء العالم على نحو متزايد كما حدد العديد من الخطوات التي ينوي اتخاذها لضمان حمايتهم.
وشجب الحالات الشائعة والمتزايدة للقتل والسطو المسلح والخطف وأخذ الرهائن والمضايقة والاعتقال غير القانوني والاحتجاز ضد المشاركين في العمليات الإنسانية وكذلك الهجمات على القوافل الإنسانية وتدمير ونهب ممتلكاتها.
وأعرب المجلس عن تصميمه على ضمان ان تساهم ولايات عمليات حفظ السلام عند الاقتضاء ببيئة آمنة لإيصال المساعدات الإنسانية.
وطالب المجلس من الأمين العام للأمم المتحدة بأن يتم تضمين الأحكام الرئيسية للاتفاقية المتعلقة بسلامة موظفي الأمم المتحدة والأفراد المرتبطين بها في الاتفاقيات الحالية مع الدول المضيفة ... داعيا إلى الانضمام العالمي لتلك الاتفاقية وتنفيذها.
وطلب المجلس أيضا من الأمين العام أن يقدم بشكل أكثر تكرارا تقارير عن العنف الذي يؤدي الى وقف تقديم المعونة كما دعاه لإبلاغه حول موعد إصدار "إعلان الخطر الاستثنائي" المذكور في احدى مواد الاتفاقية.
وطالب المجلس المكون من 15 عضوا كافة أطراف النزاع بالالتزام بضمان احترام وحماية العاملين في المجال الإنساني وحث كافة الدول على ضمان ألا تبقى الجرائم ضدهم دون عقاب وذلك بالتوافق مع القوانين الوطنية والالتزامات القانونية الدولية.